Messages les plus consultés

jeudi 31 mars 2011

مذكرة تاماينوت بخصوص ضرورة اقرار دستورديموقراطي بملكية برلمانية يعكس القيم المشتركة مع فصل واقتسام السلطات والثروات والموارد

   الى كل المعنيين بالدستور الديموقراطي للمغرب
         تتشرف منظمة تاماينوت ان توجه الى كل المعنيين بالدستور  الديموقراطي موقفها من القضايا الاساسية فيمايلي :
         اولا : اقرار دستور ديموقراطي يعكس القيم المشتركة ويقر اللغة الامازيغية  لغة رسمية ،
وهذا يستلزم :
1-    ضرورة اشراك ممثلين حقيقيين للحركة الثقافية الامازيغية ولحركة شباب 20 فبراير في بلورة أي مشروع للدستور  الديموقراطي .
2-    التنصيص في ديباجة الدستور على ان" المغرب دولة افريقية متوسطية .وهوامتداد لتاريخ ولقيم الشعب الامازيغي  المتاصلة منذ الاف السنين ولكل الروافد الثقافية والبشرية على ارض المغرب .وان هذا  الدستور يعكس القيم المشتركة التي اسسها الشعب المغربي في تعدده ووحدته من خلال  مقاومته لكل اشكال الغزو  والاستعمار منذ الاف السنين الى الان دفاعا عن الحرية والكرامة والحياة الكريمة،
3-    ان المغرب بلد يعيش وحدته في اطار تعدده ويقر سمو المواثيق الدولية على القانون الداخلي وهو ملتزم بالمعايير الدولية  الواردة في الاعلانات والموثيق الدولية  لحقوق الانسان وحقوق  الشعوب ،
4-    المغرب دولة  افريقية  امازيغية اسلامية بروافد ثقافية عربفونية وفرنكوفونية لغتاها الرسميتان الامازيغية والعربية ، وهو يختار نظام الملكية البرلمانية .
5-    تعميقا للشراكة في القيم، ولكون الانظمة الامازيغية تقدس الحق في الحياة وكرامة الجسد الانساني،و ساهمت في بناء القيم العالمية المشتركة، يتعين الغاء عقوبة الاعدام دستوريا واستبدال العقوبات البدنية بالمالية  وتبني التداول والمبادئ الفدرالية  واحترام الحق في الملكية الجماعية للاراضي والموارد والغابات والنباتات الطبية وحمايية الملكية الفكرية الجماعية والموارد الجينية.
6-    وابرازا للقيم المشتركة يتعين ادماج العلم الرسمي الحالي مع العلم الامازيغي الذي انبثق مع ميلاد  الحركة الثقافية الامازيغية وظهر بكثافة في المسيرات السلمية لحركة 20فبراير في جميع انحاء المغرب .
7-    وتكريما لقيمنا المشتركة يتعين اضافة العلم الجديد بجانب حروف تيفيناغ في كل النقود المغربية الورقية منها والمعدنية مع الزامية الكتابة بالحروف الامازيغية على كل المؤسسات العمومية بدون استثناء.


         -ثانيا :اقرار دستور ديموقراطي يعتمد فصل  السلطات واقتسامها:
        من الضروري اعتماد مبدأ فصل السلطات واقتسامها وهذا يستلزم النص على مايلي :
1-بخصوص فصل السلطات :
           - من اجل فصل السلطات فان المغرب يعتمد نظام الملكية البرلمانية بناء على  مبدائ " الشعب مصدر السلطة" و" الملك يؤم ولا يحكم" وتبعا لذلك فانه يتبنى مبدأ " السلطة توقف السلطة " ويقر فصلا حقيقيا وابديا  بدون رجعة بين السلطة  التنفيذية التي تتحملها حكومة منتخبة ديموقراطيا منبثقة عن انتخابات حرة ونزيهة، وبين السلطة التشريعية التي تنفرد بسلطة التشريع ، والسلطة القضائية المستقلة.
     -لايحق لمن لايعترف بالمساواة بين الرجال والنساء وبين الامازيغية والعربية ان يتحمل مسؤولية الوزير الاول .ويستقيل الزاميا من منصبه كل مسؤول عمومي يدلي بتصريح عنصري في هذا الشان.

 2-: اقتسام السلطات بين الحكومة الوطنية والحكومات المحلية :
أ- من اجل اقتسام السلطات فان المغرب يتبنى تنظيما جهويا  سياسيا للدولة يضمن اقتسام السلطات بين الحكومة  الوطنية ( ذات الطابع الفدرالي  وتعمل في افق فدرالي ) وبين  الحكومات المحلية  التي تنبثق بدورها عن انتخابات جهوية مباشرة لتشكيل مجالس النواب في اطار الجهوية السياسية ،
ب- ومن اجل اعتماد جهوية سياسية فانه من الضروري  ابعاد تقرير اللجنة  الاستشارية  للجهوية المتقدمة التي تم اعتمادها في افق مركزية  ادارية جهوية جديدة وليس  لاقرار جهوية  سياسية في افق فدرالي وفتح الحوار  حول الجهوية السياسية بمشاركة الحركات  الثقافية والسياسية التي كانت تطالب باقرار جهوية  سياسية ، وفي انتظار  ذلك يتم اعتماد الجهوية السياسية  بناء على المعايير التاريخية والثقافية للفدرالية التقليدية المغربية ، ويفتح المجال لاعتماد الجهوية السياسية  بالنص عليها دستوريا.
3-:اقتسام السلطات التشريعية بين البرلمانات المحلية والبرلمان الوطني ذي الطابع الفدرالي:
     يتعين ان تكون للبرلمانات المحلية اختصاصاتها التشريعية في جميع المجالات التي لاتدخل ضمن اختصاصات الحكومات الوطنية في الانظمة التي تتبنى الجهوية السياسية اوتتبنى الطابع الفدرالي للدولة.
4-اقتسام الثروات والموارد :
     من الضروري ضمان اقتسام الثروات والموارد وهذا لن يكون ممكناالا بالتنصيص في  مشروع الدستور على مايلي :
1-   تبعا لاقتسام السلطات فان الجهات السياسية ذات الطابع الفدرالي ( في افق فدرالي ) يجب ان تتمتع باستغلال ثرواثها ومواردها الطبيعية سواء تعلق  الامر بالاراضي والمعادن او الموارد الطبيعية او الموارد الجينية.
2-   ضرورة  احترام نظام الملكية الجماعية للموارد كلما تعلق  الامر بالجماعات الاصلية والسلالية  او القبائل وذلك احتراما لقوانين الملكية الجماعية الامازيغية وحماية  للملكية الفردية والجماعية ، طبقا للمعايير المتعلقة بالحقوق الجماعية الواردة في اعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصلية المعتمد يوم 13/9/2007 واتفاقية منظمة العمل الدولية 169 المتعلقة بالشعوب  الاصلية والقبلية  في البلدان المستقلة " واحتراما للمادة 1  من العهد الدولي  بشأن الحقوق المدنية والسياسية  والحقوق  الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسنة 1966،
وتطالب منظمة تاماينوت الى جانب ذلك :
-         باسقاط الفساد – وارجاع جميع الاراضي الجماعية والموارد والغابات التي تم انتزاعها او بيعها بدون الموافقة المسبقة الحرة  والمستنيرة للقبائل والجماعات الاصلية والسلالية والافراد مهما كان مغتصبوها .
-         تطالب باشراك مباشر للجماعات والقبائل التي تعيش في الاراضي الجماعية او الغابات او الجبال و مناطق اخرى في التسيير واقتسام المنافع مباشرة مع المستثمرين الذين يستغلون اراضيهم او ثرواث اراضيهم او مواردهم المائية او الطبيعية اوغاباتهم اونباتاهم وكذا كل انواع المعادن( الفوسفاط الفضة الذهب اركان او غيرها)
-         اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين بمن فيهم معتقلوا لحركة الثقافية الامازيغية  شكيب الخياري واوعطوش واوسيا وكامل معتقلي حركة 20فبراير.
                                         
منظمة تاماينوت
  المكتب الوطني
30/3/2010

jeudi 24 mars 2011

اي افق للحركة السياسية الامازيغية الافق الديموقراطي الفدرالي للمغرب من اجل تنظيم سياسي فيدرالي منبثق من تاريخ الشعوب الاصلية في شمال افريقيا




اي افق للحركة السياسية الامازيغية 
الافق الديموقراطي الفدرالي للمغرب 
من اجل تنظيم سياسي فيدرالي منبثق من تاريخ الشعوب الاصلية في شمال افريقيا 



1- لو نظرنا لتاريخنا تاريخ الشعوب الاصلية في شمال افريقيا لوجدناه ذا اسس فدرالية ولو تطلعنا لمستقبلنا لتامين الحرية والوحدة والسلام لفعلناه في افق فيدرالي.
ولو راجعنا المبادئ التي كانت لها الاولوية في حياة الشعوب الاصلية في شمال افريقيا لوجدنا انها هي ( التداول – الحرية – الفدرالية – الحق في تقرير المصير – الوحدة والسيادة على الاراضي والاقاليم و الموارد .
اسس الفدرالية في تاريخنا :



2- اما الاسس الفدرالية في ماضينا فتجدها لازالت حية في القبائل والجماعات الاصلية التي تسيرها القوانين الامازيغية او القوانين العرفية كما يحلو للبعض ان يسميها فهي منظمة تنتظيما فيدراليا تتمتع فيه كل قبيلة او جماعة اصلية بشخصية خاصة بها وفي الكثير من الاحيان قوانين خاصة بها كما الكانتونات السويسرية المنضمة في اتحاد فدرالي. 
3- فلكل قبيلة او جماعة اصلية اراضيها او اقاليمها وغاباتها ومياهها وفضاؤهاها ومواردها الطبيعية الخاصة بها والتي تمارس عليها سيادتها كاملة في اطار قوانين وحدود معترف بها من طرف كل القبائل والجماعات الاصلية المجاورة . هذا هو الاساس الاول للفدرالية .
4- وتمارس كل قبيلة او جماعة اصلية سيادتها كاملة على اراضيها واقاليمها وغاباتها ومواردها الطبيعية في اطار الحفاظ عليها وعدم ال التفريط فيها وهي سيادة يعترف بها كل القبائل المجاورة .
وهذا هو الاساس الثاني الفدرالي :
5- وتشكل كل قبيلة او جماعة اصلية مؤسسات ينتخبها مجموع السكان في اطار تمثيل للاسر والمجموعات تنتخب في اطار ديموقراطي بتمثيلية وهذا هو الاساس الثالث للفدرالية.
6- وتعمل مجموعة من القبائل او الجماعات على تشكيل اتحادات او تحالفات من اجل تحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية والثقافية وضمانة هويتها وحدودها ومواردها ومؤسساتها وهو مايؤدي الى تشكيل هيئات عليا تسمح لهذه القبائل والجماعات بالحياة في اطار اوسع قد يسمى الكونفدرالية تتمتع في كل بكامل سيادتها وتتوحد من اجل امور محددة تتعلق بالدفاع بامور اخرى وهذا هو الاساس لواقع للفدرالية .
المبادئ المعتمدة للفدرالية في تاريخنا :
7- لم تكن تلك الاسس لتقوم بدون مبادئ مرتبطة بحماية كرامة الانسان والحق في تقرير المصير وحماية الحرية واستمرار المؤسسات والهوية الثقافية وحماية الاراضي والاقاليم والموارد الطبيعية وهو ما جعلنا نجد ديموقراطية متقدمة ومحددة في تاريخها لو تم تطويرها لكنا حاليا نعيش كما الكانتونات السويسرية التي تطورت من وضع مشابه لتاريخنا .
احترام الحق في الحياة :
8- فاول المبادئ الاساسية التي نجدها في القوانين الامازيغية احترام الانسان من خلال احترام الحق في الحياة ، فالقوانين الامازيغية لا تمارس فيها عقوبة الاعدام واقصى عقوبة في هذه القوانين هي " النفي ".
احترام كرامة الانسان :
9- والمبدأ الثاني يتمثل في احترام الكرامة الانسانية من خلال احترام " جسم الانسان "الذي لا يعاقب بالتعذيب او غيره من الاساليب الحاطة بكرامة الانسان ونجد في القوانين الامازيغية " ان العقوبات المالية " هي الوحيدة التي تمارس في حالة ارتكاب جنح او جنايات ولا تمارس اية عقوبات بدنية .
- المشاركـــــــة :
10- والمبدأ الثالث الذي نجده في القوانين الامازيغية هو مبدأ " المشاركة " حيث نجد ان كل الاسر والمجموعات تنتخب من يمثلها في اطار ديموقراطية كان يمكن للمراة ان تصل فيها الى ان تكون ملكة ( تيهيا " قبل الفتح الاسلامي ) وديموقراطية محددة بعد ذلك .
التداول :
11- والمبدأ الرابع الذي نجده في القوانين الامازيغية هو مبدأ التداول " حيث نجد ان كل المؤسسات الامازيغية ملزمة بتغيير اعضائها دوريا بالانتخاب واحيانا لاتتجاوز المدة سنة واحدة ( ولاتزال الجماعات الاصلية وهي غير الجماعات المحلية ) في المغرب تمارس بعض هذه القوانين وان كانت قد شوهتها ممارسات وزارات الداخلية بتعيين النواب .
12- والمبدأ الخامس الذي نجده في اطار القوانين الامازيغية هو الحق في تقرير المصير الذي تمارسه ليس فقط كل قبيلة داخل مجالها الترابي الجغرافي بل كل مجموعة داخل القبيلة نفسها حيث ان القبيلة التي تمارس حقها في تقرير المصير باستمرار من خلال الانتخابات والتداول لاتعرقل ممارسة هذا الحق لكل مجموعة بشرية حيث تمارس هذه حقها كاملا في مجالها االذين ينتخبون الا شكلا متقدما لممارسة مبدأ اللائكية . اما الفقيه او الطالب فانه يعين او يؤجر خدماته ثم يعزل بقرار لها ويقوم بمهام دينية دون المهام السياسية كل ذلك من اجل :
- لاستبدال الاستبدال بالديموقراطية .
- استبدال المركزية المطلقة بالديموقراطية الفدرالية مع احترام المجال الجغرافي للوحدات السكنية ذات التنظيم التقليدي الفدرالي مهما كان صغيرا مع التزامها بالوحدة داخل القبيلة او الفدرالية او الاتحاد الكونفدرالي .
التضامن :
13- واخيرا فاننا نجد مبدأ التضامن الذي نجده في القوانين الامازيغية من خلال تنفيذ عقوبة " ازواك ) او النفي وهي اقصى عقوبة ، حيث ان القبائل الاخرى التي ينفي اليها القاتل مثلا تلتزم بحمايته وتقديم العون الانساني له في اطار الاحترام الكامل . كما ان عائلة " القاتل " لا تعاقب بشكل جماعي بل يستمر بقية اعضائها في ممارسة حقوقهم داخل الجماعة بدون تمييز ،
اللاتيكية :
14- ومن بين المبادئ التي نجدها في تاريخنا مبدأ اللاتكية او فصل الدين عن السياسة والذي تمارسه القبائل الامازيغية في اخضاع " الشرع " او"الفقيه- الامام" للقوانين الامازيغية. ومااخضاع الفقيه ، او الامام او الطالب لقرار " اينفلاس " لاستبدال البروقراطية بالمشاركة.




17- لاستبدال الخلود من المناصب ( بالتداول ) 
18- لاستبدال احتكار السلطة باقتسام السلطة 
19- لاستبدال احتكار الثروة باقتسام الثروة 
20- لاستبدال الاهانة بالكرامة 
21- لاحتكار الاستبدا بالسيادة على الاراضي والاقاليم والموارد الطبيعية على المستويات المحلية والجهوية والوطنية في اطار الوحدة الوطنية المحمة بالتضامن الاقتصادي وفي القيم.
22- لاستبدال القمع بالحرية 
23- لاستبدال الاستلاب بالتفتح 
24- لاستبدال الاصولية الدولتية باللائكية 
25- لاستبدال التعدد الشكلي بالتعدد الحقيقي .
للمستقبل: نظام ديموقراطي فيدرالي :
26- لايمكن ان نتقدم نحو النظام الديموقراطي الفدرالي الا ببناء حركة ديموقراطية فيدرالية على شكل تنظيم سياسي .
27- العولمة مدمرة ولاستيعابها ومواجهتها لابد حركة فيدرالية تمكن الشعب من ممارسة الحق في تقرير المصير على كل المستويات وفي اطار الوحدة الوطنية .
28- لاقتسام السلطة لابد من حركة فدرالية 
29- لاقتسام الثروة لابد من حركة فدرالية
30- لبناء القيم المشتركة لابد من حركة فدرالية .







ضرورة خلق تنظيم سياسي فدرالي لبناء القيم المشتركة
والانتقال الى مجتمع ديموقراطي تكون فيه السلطة والثروة مقتسمة



- لا مجتمع ديموقراطي بدون قيم مشتركة ولا مجتمع ديموقراطي بقيم مفروضة القيم المشتركة مصدرها الكرامة الانسانية الفردية والجماعية وتنبني من خلال المشاركة في الحياة السياسية في العمل في التخطيط في البلورة في اتخاد القرارات وفي مسلسل التنفيذ وفي اقتسام النتائج الايجابية . التجربة الانسانية العالمية تؤكد القيم المشتركة . 
- القيم والمبادئ التي في الجزء الاول والتي تشكل جزءا من تاريخنا قيم الحرية – التداول احترام الحياة –احترام الكرامة الانسانية - المشاركة – والفدرالية واللائكية " لاتنعكس في القيم السائدة حاليا وهو ما يجعل المجتمع الحالي ( والنظام الحالي نظاما غير ديموقراطي ).
- هذه القيم المنبثقة من تاريخنا العريق و المجسدة في بعض الممارسات التي لايزال بعضها قائما لم تنعكس في القيم المشتركة بل كرست في الكثير من الاحيان القيم المضادة والتي مصدرها الاستبعاد الفردي والجماعي التي تم بناؤها على اساس " الفتح " و الاستعمار " وهو الاساس الذي انتج قيم الاحادية – والاستبداد واحتكار القرار واحتكار الثروة والموارد الموجود ، 
- ان الاسباب العميقة لعدم انعكاس القيم الايجابية في تاريخنا على مستوى " القيم السائدة ناتجة بالدرجة الاولى عن الاقصاء من المشاركة بسبب طبيعة الوقائع المؤسسة للقيم السائدة ومصادرها .



- ان بناء القيم المشتركة التي تحترم الكرامة الانسانية وتمكننا من بناء مجتمع ديموقراطي - تستلزم المشاركة والعمل السياسي لتغيير الوضعية الراهنة وذلك من خلال بناء تنظيم ديموقراطي. 




1996
العمل بجناحين ( ثقافي وسياسي )
اي افق لممارسة مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية



-ان اتجاهات العمل الممكنة تتمثل في : 



-1 الاستمرار في العمل كعمل ثقافي صرف بعيدا عن اتخاداية مبادرات دات طابع سياسي والاكتفاء بتوجيه المطالب كهيئات ثقافية تستطيع ان تشكل مجموعة ضغط لن يسمع صوتها الابعد الانتقال الى نظام ديموقراطي الدي لن يحدث في المغرب الابعد 2010.
-2 العمل كهيئات ثقافية مع اتخاد المبادرات السياسية بل وممارسة اعمال سياسية مباشرة ’ وهدا لن يقبل بالتاكيد من طرف النظام بدريعة ان الجمعيات الثقافية ليس لها الحق في ممارسة السياسة .
-3 الاحتفاظ باسلوب العمل الحالي وتجديره باساليب اكثر تاثيرا بما في دلك خلق اطار سياسي من طرف الاطر الراغبة في ممارسة الفعل السياسي اي اختيار العمل بجناحين : الجناح الثقافي والجناح السياسي .
ان اقصاء الامازيغية بكل ابعادها كان بقرار سياسي . وهويستمر بالقرار السياسي,ولن يكون القرار الثقافي كافيا لتغيير القرار السياسي .
ان كل الهيئات التي تسيطر على ثروات الدولة وتوزعها تخضع للقرار السياسي وليس للثقافي مورد الابناء على قرار المجلس البلدي او الوزارة او المؤسسة . والقرار المتحكم في كل دلك قرار سياسي .
لقد ثبت من خلال بعض الصناديق التي " لم تغير" نتائجها في الانتخابات السابقة ان "المرشحين " الدين فازو في دوائرهم فازوا احيانا بعدد من الاصوات لايتجاوز المائتين من مجموع سبعمائة .
ان المرحلة مابين 1997 و 2010 هي مرحلة انتقالية نحو الديموقراطية في كل بلدان العالم الثالث . ان الحرية الاقتصادية والسوق الحرة ستفرضان الشكل السياسي الملائم: الديموقراطية السياسية .
ان الاعداد لهده المرحلة يفرض العمل بجناحين الجناح الثقافي والجناج السياسي .
ان النضال المزدوج في المجالين الثقافي والسياسي سيعمق الخبرة والمعرفة والفهم وسيفتح المجال للتطور خلال مرحلة الانتقال الديموقراطي ودلك من اجل فرض ممارسة حقيقية لحق المشاركة في الحياة الثقافية والحياة السياسة .
ان التاثير في حياة المجتمع الثقافية والسياسية يستلزم انخراط مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية في هده الحياة برمتها .
وبدون هدا الانخراط الواضح فان الافاق ستكون غير واضحة وسيظل مناضلوا الحركة الثقافية الامازيغية فريسة لليأس والشك تجاه بعضهم البعض , وهدا شئ سينتج التشتت والانسحابات . وفي كل ظرف انتخابي , اي في كل عملية سياسية كبرى ستفقد الحركة الامازيغية بعض المناضلين الدين يعتقدون ان وجودهم في موقع ولو في اطار انكار جزء من هويتهم قد يكون اكثر فعالية من البقاء بعيدا عن المشاركة في الحياة السياسية .
لقد تبين للجميع كيف تستطيع الجمعيات الثقافية العروبية التي لها ارتباط بجهة سياسية ان تستفيد من ثرواث المجالس البلدية والجماعات ومن ميزانيات مختلف المؤسسات .
وقد تبين قبل دلك لبعض الاحزاب التي كانت ترفض المشاركة في الحياة السياسية خلال الستينات والسبعينات كيف استفاد حزب الاستقلال مثلا من سياسته المزدوجة ( مع الحكومةوالمعارضة في نفس الوقت ) .
وهكدا وبناء على التبرك بهده السياسة استطاع الاتحادالاشتراكي مثلا ان يسيطر علىعدة مجالس بلدية وثرواتها وينفق من اجل اللقاءات العروبية مئآت الملايين كما في حالة اكدير مثلا , في حين يعبر رمزيا بقليل من السنتيمات عن دعمه لملتقيات الجمعيات الثقافية الامازيغية التي تحمل هم ثقافة سكان الاقليم .وقد تفضل هدا المجلس بناء على سياسته الثقافية وبقرارات توافق عليها وزارة الداخلية بتعريب مدينة اكد ير لدرجة انه قدلايجد المرء فارقا بين اسماء الازقة في اكدير والقاهرة اوبغداد . واكثر من دلك فان اكدير اوفلا اصبح في اللوحات " القصبة " .
ان ممارسة حق المشاركة في الحياة الثقافية لايمكن فصله عن ممارسة حق المشاركة في الحياة السياسية في مرحلة الانتقال الديموقراطي .
ان وجودنا وتاثيرنا وفعاليتنا بعد سنة 2010 مرتبط بفعاليتنا وفعلنا خلال مرحلة الانتقال الديموقراطي .
ان مرحلة الانتقال الديموقراطي (2010 1997 ) ستتميز بمايلي :
اولا : التوسع التدريجي لمجال ممارسة حقي المشاركة في الحياة الثقافية والحياة السياسية .
ثانيا : تعميق الاقصاء والتهميش موضوعيا اوداتيا لكل من لاينخرط في الفعل بالمشاركة بالفعل الثقافي والسياسي ودلك بفعل تقنينه من جهة وبسبب الجهل الناتج عن فهم العمل والتاثير في الحياة السياسية من جهة اخرى.
ثالثا : تركيز التعريب الدي سينتج تلقائيا عن التقارب المستمر بين الاتجاهات القومية العربية واتجاهات الحركة الاسلامية في مواجهة السياسة الثقافية للحركة الامازيغية التي تعتمد مبادئ العقلانية والحداثة والنسبية والديموقراطية .
ان تجنب الوقوع تحت آلالة المدمرة لمرحلة الانتقال الديموقراطي تستلزم:
1- الوعي باهمية ممارسة حق المشاركة في الحياة السياسية بجانب ممارسة حق المشاركة في الحياة الثقافية كحقين من حقوق الانسان
2- الدفاع عن احترام حق مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية في المشاركة في الحياة السياسية وعدم التنازل عنه مهما كانت الاسباب وستكون هده واحدة من القضايا الكبرى لمرحلة الانتقال الديموقراطية .
3- العمل بجناحين " الجناح الثقافي والجناح السياسي" بشرط ان يخضع العمل في المجالين معا لقواعد تعامل واضحة وشفافة هدفها الاستراتيجي الاستفادة من مرحلة الانتقال الديموقراطي ( 2010 - 1997) للبقاء والتركيز بهدف تطوير فعاليتها في كل المجالات .
4- العمل بالضغط الديناميكي المتواصل على تعزيزعلاقاتها الثقافية والسياسية مع من يستهدف استراتيجيا انجاز مرحلة الانتقال الديموقراطي وارساء مجتمع ودولة ديموقراطية في نهاية هده المرحلة.
ومن اجل تحقيق هدا الهدف المزدوج ( البقاء والتاثير الفعال في الحياة الثقافية والحياة السياسية يجب ان لايضيع مناضلوا الحركة الثقافية الامازيغية فرصة النقاش حول استراتيجية العمل الامازيغي , بل عليهم ان ينطلقوا في التركيز والتاثير ودلك بتبني العمل بجناحين :
1- الجناح الثقافي : ويستمر في فعله وممارسته في اطار الجمعيات الثقافية و مجلس التنسيق مطورا افضل مايمكن التطوير ان امكن بناء على نفس المبادئ من اجل نفس الاهداف .
2- الجناح السياسي: يؤسس مناضلو الحركة الثقافية الامازيغية حركة سياسية تحت اسم " الجبهة الثقافية من اجل الديموقراطية " تبعا لمشروع القانون الاساسي المرفق نسخة منه بعد تغييره او تعديله. 
فلنعمل جميعا من اجل تركيز العمل بجناحين لتعزيز موقفنافي مرحلة الانتقال الديمقراطي.1996

samedi 19 mars 2011

بيان منظمة تاماينوت لمساندة المسيرات السلمية ليوم 20 مارس


تناول المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت التطورات لاخيرة الناتجة عن انتشار تاثيرات ثورة الياسمين والتي فتحت الابواب لاحلام التحرر الفردي والجماعي الذي كان مجرد حلم واصبح حقيقة من خلال ميلاد حركة 20فبراير التي تطالب باقرار دستور ديموقراطي يقر اللغة اللغة الامازيغية لغة رسمية ويقر مبدا فصل السلطلت واقتسامها واقتسام الثروات والشراكة في القيم ،كما تناول الاوضاع الحالية للشعوب في شمال افريقيا والشرق الاوسط التي انتشرنحوها هذا الابداع  الشمال افريقي الفريد والذي يشتد ويتقوى كلما تمت مواجهته بالعنف،
وان منظمة تاماينوت تعلن للراء العام والدولي مايليّ:
1-تهنئ الشعب الليبي على صموده العنيد تجاه الحرب المدمرة للديكتاتور القدافي الذي استعمل كل الوسائل من اجل ابادة الشعبين العربي والامازيغي في ليبيا.وقد كان الامازيغ يعانون من قمع مزدوج انطلاقا من ان النظام الليبي لم يكن يعترف اطلاقا بوجود الشعب الامازيغي ولا بلغته وثقافته.ورغم ذالك سن سياسات هدفها التدمير العميق للهوية اللغوية والثقافية الامازيغية في ليبيا .وحاول بكل الوسائل طمس التاريخ والرموز وكل المظاهر الثقافية الامازيغية في ليبيا،وكان اخر ماقام به قبل اندلاع ثورة الياسمين بليبيا هو اعتقال الاخوين بوخزار لمجرد انهما اجابا عن اسئلة باحثين ايطاليين حول القضية الامازيغية ،بينما اختطف واعتقل لمدة طويلة باحثين امازيغيين مغرببين ذهبا لانجاز بحث علمي حول الامازيغية في ليبيا .
2- تهنئ الامم المتحدة لكونها استجابت تحت ضغوطات ثورة الياسمين في شمال افريقيا وامتداداتها في القارات الاخرى وباعتمادها للقرار 1973 الذي يفتح المجال واسعا لتحقيق واحد من اهداف الامم المتحدة وهو السلم من خلال حماية المدنيين بالنسبة للشعوب التي تسيطر عليها الدكتاتورية التي لاتتورع عن توجيه السلاح لقتل التواقين الى التحرر .
3-تهنئ الشباب المغربي المؤسس ل والمنضم في حركة 20 فبراير على تجاوبهم مع ثورة الياسمين من اجل تحقيق المطالب المعلنة،كما نهنئ المغرب على حيويته وهدوء مسيراته وندين في نفس الوقت كل اشكال العنف التي تواجه بها الوقفات والاحتجاجات والمسيرات السلمية ونطالب بالتحقيق في كل الاحداث التي تنتج عن التدخل و استعمال العنف مع محاكمة المسؤولين على ذالك.
4-تعتبر ان ميلاد حركة 20فبراير هو ميلاد لحركة تاريخية يقودها الشباب   من اجل التغيير الديموقراطي في اطار سلمي لفتح المجال لبناء مجتمع عادل يحكمه دستور ديموقراطي يقر اللغة الامازيغية لغة رسمية ويعتمد  فصل السلطات واقتسامها واقتسام الموارد والثروات والشراكة في القيم .وهي حركة ستواصل عملها السلمي من اجل تحقيق الاهداف .
5-تساندالوقفات و المسيرات السلمية لشباب 20 فبراير يوم 20 مارس وتطلب من كل المؤسسات تسهيل انجازها وتيسير عملها باحترام مسيرات الشباب والاستماع الى مطالبها والعمل علي تحقيقها .

 .المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت –الرباط 19/3/2001

dimanche 13 mars 2011

بيان الجمعيات الأمازيغية المجتمعة بأكادير يومي 12 و13مارس 2011



اجتمعت الجمعيات الوطنية والمحلية والكنفدراليات والتنسيقيات الأمازيغية بأكادير يومي 12 و13 مارس 2011، وبحضور الشباب الأمازيغي، وبعد تدارس السياق الراهن بكل مستجداته على المستوى الوطني وشمال إفريقيا ، تؤكد للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
1-  مساندتها المطلقة لشباب حركة 20فبراير في تحقيق مطالبها الديمقراطية وفي مقدمتها إقرار الأمازيغية لغة رسمية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا.
   2- تسجل أن ما جاء في الاطار المرجعي للتعديل الدستوري، رغم بعض مضامينه الايجابية، لا يرقى الى مستوى المطالب المعلنة من طرف القوى الديمقراطية بالبلاد، وتطلعات الحركة الأمازيغية.
   3- أن استمرار إقصاء الفاعل الأمازيغي من عضوية اللجان والمجالس الاستشارية، ومن المناصب المؤترة في القرارات الرسمية، يعد من مظاهر الحكرة والتهميش الفاضحين. وهو ما اسفر عنه اسقاط الفاعل الامازيغي (السياسي و الجمعوي والمؤسساتي) في مشروع الجهوية الموسعة.كما أن الإصرار على هذا التهميش قد يؤدي إلى إقصاء المطالب الرئيسية للحركة الأمازيغية في مشروع الدستور المرتقب,
   4- المطالبة باعادة النظر في مشروع الجهوية الموسعة بالشكل الذي يعتمد المعايير التاريخية والثقافية والتنموية عوض المقاربة الأمنية التي أفضت الى تشتيت عدد من الوحدات الترابية المنسجمة، ويمنح الجهات حق التسيير الذاتي في اطار تقسيم عادل للثروة والسلطة وفق المعايير الدولية.
   5- التأكيد على أن المطلب الرئيسي للحركة الأمازيغية، الى جانب إقرار البعد الأمازيغي للهوية المغربية، هو تنصيص الدستور المرتقب على أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية، حتى تحظى بالحماية القانونية داخل المؤسسات وكافة مناحي الحياة العامة.
و في الأخير ندعو الجمعيات والفعاليات الأمازيغية وكافة القوى الديمقراطية إلى التحلي باليقظة والمسؤولية في هذا الظرف السياسي الدقيق. والتعبئة من أجل إرساء أسس تعاقد سياسي جديد قائم على سلطة الشعب وعلى سمو المبادئ الكونية لحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون.
عن الجمعيات والتنسيقيات الحاضرة
لجنة المتابعة
                                                                 
الجمعيات الموقعة:
-          جمعية أزمزا، تارودانت
-          كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب( تامونت ن ايفوس) اكادير
-          كونفيدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال : التاضور
-          تنسيقية أميافا، مكناس
-          فدرالية إكطاين، تارودانت
-          الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، الرباط
-          منظمة تمينوت، الرباط
-          الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، الرباط
-          المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، الدارالبضاء
-          جمعية الجامعة الصيفية، أكادير
-          جمعية أسيكل بويكرى
-          تنسيقية تنمل للدفاع عن تدريس اللغة الأمازيغية
-          اتلاف الصحراويون الأمازيغ من أجل الحقوق والانصاف، أسا
-          جمعية أسايس أورير
-          جمعية أبراز أكادير
-          جمعية تكمي أولوز
-          جمعية تيفاوت، بيوكرى
-          جمعية تليلي ن أودرار، أيت بها
-          جمعية أفا، ماسة
-          جمعية أنزار، أورير
-          جمعية ايغير ن أكادير
-          جمعية تملاست، الدراركة
-          جمعية سوس للكرامة وحقوق الإنسان، أكادير
-          جمعية تمكيت، اغرم
-          جمعية تليلت، أورير
-          جمعية تكمو، أكادير
-          جمعية توادا، أيت برحيل
-          جمعية تزرزيت ، سبت الكردان
-          جمعية أنزكوم، تالوين
-          جمعية تنكرا، تنغير
-          جمعية مبادرات لمتقاعدي قطاع التعليم بأكادير
-          اللجنة الوطنية لمسالك الدراسات الأمازيغية
-          جمعية بوكافر، تنغير
-          جمعيت تسمغورت، أورير
-          جمعية أمواي، افران الاطلس الصغير
-          جمعية توسنا، أشتوكن
-          جمعية أورير للثقافة
-          جمعية القاسمية، أيت برحيل
-          المؤتمر الدولي للشباب الأمازيغي
-          جمعية تيفوت، أكادير
-          لجنة دعم المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية
-           جمعية تيمتارين، بويكرى
-          جمعية تمزغا، أيت ملول
-          تنسيقية الجمعيات الأمازيغية بسوس
-          جمعية أفريكا لحقوق الإنسان. المكتب المركزي مكناس
-          جمعية أورير أختار




samedi 12 mars 2011

بيان منظمة تاماينوت من اجل دستورديموقراطي يقر اللغة الامازيغية لغة رسمية



تدارس المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت محتويات الخطاب الملكي ليوم 9مارس 2011 والذي اعلن بمقتضاه عن "مراجعة دستورية شاملة مستندة على سبع مرتكزات اساسية " ،
وانطلاقا من ان منظمة تاماينوت تعتمد كمرجعية اساسية لها الاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان و الشعوب و تستهدف التحرر الفردي والجماعي للشعب الامازيغي  والغاء جميع اشكال التمييز العنصري القائمة على الجنس اواللون اواللغةاو الدين والاصل اوغيرها من خلال اقرار دستور ديموقراطي يقر اللغة الامازيغية لغة رسمية يعتمد الشراكة في القيم و فصل السلطات واقتسامها،واقتسام الموارد والثروات فاننا نعلن مايلي:
1-ان مضمون الخطاب  خطوة تاريخية . فالاعلان عن مراجعة دستورية شاملة يعتبر بابا مفتوحا من اجل دخول كل المبادئ والاليات الديموقراطية لنصوص الدستور الجديد والتي يمكن ان تؤدي الى ترجمة القيم المشتركة لكافة مكونات الشعب بدون أي تمييز من أي نوع.
2- الانتقال من  من الطابع الاحادي للهوية المغربية المكرس للتمييزضد الشعب الامازيغي  الى الطابع التعددي للهوية المغربية ، بعد خمس وخمسين سنة يعتبر خطوة ايجابية في افق التحرر الفردي والجماعي لكل المواطنات والمواطنين مما سيساعد على حماية جدية للحقوق الفردية والحقوق الجماعية.
3- ان فصل السلط  سيلعب دورا مهما في اقرار العدالة وحمايتها انطلاقا من المبدا المشهور"السلطة توقف السلطة".والتقدم سيكون مضمونا تحت حماية سلطة القضاء المستقل والنزيه.
ان المراجعة الشاملة من اجل اقرار دستور ديموقراطي تستلزم مايلي:
اولا:ان الدستور الجديد لن يكون ديموقراطيا الا اذاتم ادراج  الاعتراف بالهوية الامازيغية في ديباجة الدستور والطابع التعددي للهوية المغربية  مع فصل خاص  يتضمن الاستجابة لمطالب الجمعيات الثقافية الامازيغية والجمعيات الحقوقية وحركة شباب 20فبراير التي تطالب بوضوح باقرار اللغة الامازيغية لغة رسمية .وهي توصية سبق للمعهد الملكي للثقافة الامازيغية ان قدمها الى الملك.وهي كذالك توصية سبق ان قدمتها للدولة المغربية كل من اللجنة المعنية بالعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية سنة 2004 واللجنة الاممية الخاصة بالاتفاقية الدولية لالغاء جميع اشكال التمييز العنصري في غشت سنة 2010.
ثانيا:ان الدستور الجديد لن يكون ديموقراطيابدون الشرااكة في القيم .ويتعين ان يتضمن نصا يعكس القيم الامازيغية العريقة والتي من بينها مثلا احترام الحق في الحياة انطلاقا من ان القوانين والاعراف الامازيغية لاتقر عقوبة الاعدام يتم فيه النص على الغائها.
ثالثا:ان الدستور الجديد  سيكون ديموقراطيا اذا اخذ بعين الاعتبارالشراكة في الرموزفقد انبثق علم امازيغي رمزا للنهوض الامازيغي الحديث يتعين ادماجه ضمن العلم الرسمي الحالي وفي النقود المغربية مرفقا بكتابة تيفيناغ.
رابعا: سيكون الدستور الجديد ديموقراطيا ادا تضمن نصا واضحا حول اقتسام السلطات بين المؤسسات الفدرالية والمؤسسات الجهوية طبقا للمعايير الديموقراطية للحق في تقرير المصير في اطار الوحدة الوطنية، وهذا ما يستدعي ان تكون الجهوية جهوية سياسية في افق نظام ديموقراطي فدرالي  بدستور ديموقراطي يضمن ويمارس اقتسام السلطات والشراكة في الموارد والثروات.
خامساا:من الضروري ان يتضمن الدستور الجديد نصا حول حماية الاراضي والموارد والثروات بما فيها المعادن والمياه والموارد الجينية، والاستفادة منها في شراكة مع الجماعات والقبائل والجهات مع احترام الحق في الموافقة المسبقة الحرة والمستنيرة.خصوصا وان الكثير منها ضاع بقرارات ناتجة عن تواطئ بين المستفيدين وبين الاقليات التي احتكرت السلطة والثروة لمدة طويلة وهو ما ادى الى انتشار الفساد..
سادسا: من الاهمية بمكان ان يتضمن الدستور الجديد نصا يتعلق بحماية الحقوق الجماعية المرتبطة بالملكية الفكرية الجماعية لكي تتمكن الجماعات والقبائل من الاستفادة من المكاسب الناتجة عن استغلال ثراثها العريق في مجال التنمية.
سابعا: يتعين ان يتضمن الدستور الجديد حماية المعارف التقليدية للجماعات والقبائل وكذا الحقوق والموارد الجينية النتاجة عن استغلال معارفها التقليدية(اركان والنباتات الطبية مثلا).
ثامنا:ضرورة مراعاة المعايير الدولية لحماية الحريات والحقوق الفردية  والحريات والحقوق الجماعية انطلاقا من الاعلان العالمي لحقوق الانسان واعلان الامم المتحدة لحقوق الشعوب الاصليةhttp://www.un.org/esa/socdev/unpfii/documents/DRIPS_ar.pdf
 وكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة
المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت الرباط 10_03-2011