Messages les plus consultés

mardi 19 avril 2011

من اجل تسهيل مشاركة جمعيات ومنظمات الشعوب الاصلية في اجتماعات الامم المتحدة :اجال وافاق جديدة


من اجل تسهيل مشاركة جمعيات ومنظمات الشعوب الاصلية في اجتماعات الامم المتحدة :اجال وافاق جديدة
Cher tous,
Ceci est pour vous informer du changement récent du mandat du Fonds de Contributions Volontaires des Nations Unies pour les Populations Autochtones. Comme vous le savez, le Fonds accorde des allocations de voyage à des représentants autochtones pour leur permettre d'assister à des séances du Mécanisme d'experts sur les droits des peuples autochtones et de l'Instance Permanente sur les questions autochtones. Dans sa résolution 65/198 du 21 décembre 2010, l'Assemblée générale a décidé d'élargir le mandat du Fonds afin de faciliter la participation de représentants autochtones aux séances du Conseil des droits de l’homme et des organes des traités.
Suite à ce changement, le Conseil d'administration du Fonds a modifié son cycle d'allocation et a approuvé trois cycles de demande de subvention.
Premier cycle de demande de subvention:
Appel à candidature pour assister à la 18ème session du Conseil des droits de l'homme et à toutes les sessions des organes de traités qui auront lieu entre septembre et décembre 2011: 1er avril 2011
Date limite pour la soumission des candidatures: 1er juin 2011
Réunion intersessionnelle du Conseil d'administration: 25-29 juillet 2011
Annonce de la sélection: 8 août 2011
Deuxième cycle de demande de subvention:
Appel à candidature pour assister à la 19ème session du Conseil des droits de l’homme et à toutes les sessions des organes de traités qui auront lieu entre janvier et mars 2012: 15 août 2011
Date limite pour la soumission des candidatures: 15 octobre 2011
Réunion intersessionnelle du Conseil d'administration: 21-25 novembre 2011
Annonce de la sélection: 5 décembre 2011
Troisième cycle de demande de subvention:
Appel à candidature pour assister à la 11ème session de l'’Instance Permanente sur les questions autochtones, au Mécanisme d'experts sur les droits des peuples autochtones et à toutes les sessions des organes de traités qui auront lieu entre avril et août 2012: 1er septembre 2011
Date limite pour la soumission des candidatures: 1er novembre 2011
Session annuelle du Conseil d'administration: 6-10 février 2012
Annonce de la sélection: 27 février 2012
Les nouveaux formulaires de demande de subvention pour toutes ces réunions sont disponibles sur le lien suivant:http://www.ohchr.org/FR/Issues/PAutochtones/FondsPopulationsAutochtones/Pages/ApplicationsForms.aspx
Avant de soumettre votre demande auprès du Fonds, veuillez lire attentivement les critères de sélection des bénéficiaires afin de vous assurer que vous êtes bien admissible pour déposer une demande en vue d'assister aux séances du Conseil des droits de l’homme et des organes de traité. Les nouveaux critères sont disponibles sur le lien suivant:http://www.ohchr.org/FR/Issues/PAutochtones/FondsPopulationsAutochtones/Pages/criteria.aspx
Pour de plus amples informations, vous pouvez consulter notre site internet:http://www.ohchr.org/FR/Issues/PAutochtones/FondsPopulationsAutochtones/Pages/Fondspopulationsautochtones.aspx
Veuillez s'il vous plait noter que le Fonds fait face actuellement à une crise financière majeure qui a obligé les membres de Conseil à approuver moins que 10 pour cent des demandes de subvention qui ont été reçues pour assister aux séances de l'Instance Permanente et du Mécanisme d'Experts

dimanche 17 avril 2011

حول اليوم الدراسي عن للتنسيقية المغاربية لحقوق الانسان



 حول  اليوم الدراسي عن للتنسيقية المغاربية لحقوق الانسان:
حركة حقوق الانسان والانتقالات الديموقراطية في البلدان المغاربية
يوم 16 ابريل 2011 بفندق ايس بالرباط

بعد الافتتاح قدمت في الصباح والمساء عدة عروض وهي "شروط واليات الانتقال الديموقراطي ( عبد العزيز النويضي-جمعية عدالة ) و الحق والعدالة الاجتماعية (فؤاد عبد المومني-الجمعية المغربية لحقوق الانسان)و "اية علاقة بين حركات حقوق الانسان، الحقوق النقابية والسياسية من اجل الانتقال الديموقراطي –محمد السكتاوي  من منظمة العفو الدولية –المغرب، أي دور للعدالة الانتقالية في الانتقال الديموقراطي ( محمد زهاري من العصبة المغربية لحقوق الانسان)و دور الحركة التونسية لحقوق الانسان في الانتقال الديموقراطي(الزيدني من الرابطة التونسية لحقوق الانسان).
وفي المناقشة تدخل العديد من المشاركين في جلستي الصباح والمساء.

كانت العروض مهمة ومفيدة وكانت المناقشات كذالك مكملة.وقد تم اثارة كل القضايا .وانني انوه بالعمل الذي قامت به التنسيقية المغاربية لحقوق الانسان خلال االخمس سنوات منذ تاسيسها سنة 2006 لكن هناك نقص كبير يعود بالتحديد الى عدم وجود اية منظمة امازيغية لحقوق الانسان معها في هذه التنسيقية  الى الان لكن اود ان اوجه لها بهدف التقدم الملاحظات التالية:
1-قليل من هده المنظمات استطاعت ان تتخذ موقفا ايجابيا تجاه الحقوق اللغوية والثقافية التي ظلت الحركة الثقافية الامازيغية تناضل من اجل الاعتراف به.وهو نقص يجب تداركه في اقرب وقت .وقد يكون لهذا النقص تاثير سلبي سينعكس في الدساتير الجديدة التي قد يتم اعتمادها في بلدان شمال افريقيا من خلال تحديد هوياتها على اساس احادي او من خلال غياب اعتماد الشراكة في القيم بين مختلف مكوناتها بما فيها الامازيغية والعربية ، وهو ما قد ينتج عنه تكريس جديد للتمييز وعدم المساواة بين الرجال والنساء بين اللغات والثقافات وكذا تكريس جديد لتركيز السلطات والثروات مما يجعل مجال استمرار الفسادواسعا حتى بعد العماد الدساتير الجديدة.
2-فالاستاذ النويضي رغم تقديمه افكارا هامة من خلال عرضه فهو ، وهو يتراس "عدالة" يتشبث باستعمال المصطلحات الاقصائية "مثل المغرب العربي" واخواتها".ورغم انه طرح عليه سؤال مكتوب"كيف يمكنكم دمقرطة مصطلح المغرب العربي" بعد ثورة الياسمين؟" فانه تجاهله بالكامل.
3-اما الاستاذ السكتاوي فقد اعطى انطباعا محايدا وهو يتحدث عن "شمال افريقيا والشرق الاوسط وهو يتحدث عن مسخ بوميثيوس الاغريقي قبل ان يخلص الى ان الحراك الشبابي سيساهم في تحرر "بوميثيوس العربي".وقد وجهت له سؤالا "كيف يمكن له ان يدمقرط  تحرربروميثيوس بعدما التزم بمصطلحات محايدة وخلص الى هوية عربية خالصة للانسان المتحرر في شمال افريقيا؟.فكان جريئا وشجاعا وشجاعا.ففضل با يبدأ باخر سؤول ليقول ان السائل اعطاني الفرصة لاعتذر له ولبوميثيوس الكردي والقبطي والامازيغي.
4-اما الاستاذ الزيدني من الرابطة التونسية لحقوق الانسان الذي اغفل بالكامل مبدا التعدد الثقافي او الاشارة الى الامازيغية في تونس ،فقد اجاب حينما طرح عليه السؤال بانه هذا المشكل غير مطروح لدينا، فليست لدينا جمعيات امازيغية وقليل من يتكلمون الشلحة.ولما قاطعته من القاعة ، كيف تنكر وجود جمعية امازيغية "وقد راينا جميعا في الجزيرة روبورطاجا عن جربية حيثيبدو مقر جمعية امازيغية مكتوب عليها بالامازيغية والعربية"بالاضافة الى ان احد شباب تونس الحاضرين اكد لي هذا الصباح ان يعرف ان هناك جمعية امازيغية"اجاب بانه لاعلم لي بذالك، وقلت له انت تتحدث عن مبادئ يجب عكسها في الدستورن فحتى ان لم تكن تعرف فان الجواب بهذا الشكل يتناقض مع حقوق الانسان .وهو نفس الجواب الذي يقدمه ممثلو نظام بنعلي الى لجن الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان:

5-وخرج القاعة تبادلت الحديث من عدد من المشاركين من تونس من بينهم الاستاذ الزيدني والاستاذ الشادلي المغراوي والشاب الياس مكاشر وممثلون اخرون من تونس.واكد لي الثلاثة المذكورون انهم هم كذالك من"البربر".وقد بدا لي انهم تجاهلوا تماما الحركة الثقافية الامازيغية بشمال افريقيا وكل الحركة العالمية للشعوب الاصلية.
6-حاولت من خلالي مداخلاتي بالنقاش في الصباح والمساء ان ابرزالتطورات التي حصلت في مجال المعايير الدولية لحقوق الانسان منذ اعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان الفردية سنة1948 الى حين اعتماد الاتفاقية 169 بشان حقوق الشعوب الاصلية والقبلية في البلدان المستقلة سنة 1989 والاعلان حول الاقليات سنة 92 واخيرا الاعلان العالمي حول حقوق الشعوب الاصلية والقبلية يوم 13شتنبر20070 .
7-وقد اوضحت ان اعتماد دستير جديدة يجب ان تراعى فيها كل هذه المعايير حتى يشعر كل انسان وكل جماعة ، وهم يقرؤون النص الدستوري انهم يجدون انفسهم في مصطلحاته انفسهم وحقوقهم ومساوتهم مع الاخرين بدون أي تمييزبسبب الجنس الو العرق او اللغة او الدين أي سبب اخر.وان الدستاتير الجديدة اذا كانت ديموقراطية فانها ستعتمد الشراكة في القيم وفصل السلطات واقتسامها زالشراكة في الموارد والثروات .
8-كما اوضحت بايجاز االاعتراف الدستور بتاريخ ووجود الشعب الامازيغي وثقاقته وحضارته وباللغة الامازيغية لغة رسمية من شانه ان يؤدي الى عكس القيم المشتركة والتي تكرست عالميا.ومنها مثلا احترام كرامة الانسان وحياته من خلال اعتماد القوانين الامازيغية للنفي كاقصى عقوبة بدل الاعدام واعتماده للعقوبات المالية في جميع الحلات بدل العقوبات البدنية حيث رفضت القوانين الامازيغية الحد والقصاص باعتبارهما اهانة واضافة معوقين الى المجتمع.
9-واشرت في نقطة اخرى الى ان أي دستور جديد يجب ان يتبنى لكي يكون ديموقراطيا الجهوية السياسية لتكوين حكومات وبرلمانات محلية لاقتسام السلطات بين المركز والجهات مع احترام الملكية الجماعية للاراضي والموارد طبقا للقوانين الامازيغية لكي تتمكن الجماعات ولجهات المختلفة لضمان استمرارها في اطار مجتمع يحترم الكرامة والعدالة والحرية.
10-ان هذه التنسيقية رغم ان بعضا من اعضائهااتخذ مواقف جريئة لمساندة الحركة الثقافية الامازيغية في مطالبها وخصوصا منها اعتماد اللغة الامازيغية لغة رسمية في الدستورفان كل المنظمات التونسية لحقوق الانسان لازالت ترد على من يطرح عليها السؤال بردود مشابهة لردود وزارة خارجية بنعلي"تونس دولة عربية ولغتها الرسمية العربية ولاوجود للبربر عندنا"وفي التاريخ واجه الشعب الامازيغي الغزو الروماني والوندالي  والعربي والتركي والفرنسي .
11-وقد اخبرت الاخوة التونسيين انني زرت تونس سنة 1991 كرئيس لاتحاد المحامين الشباب ثم زرتها بمناسة مؤتمر القمة العالمي للاعلام سنة 2005 بصفتي خبيرا للامم المتحدة.في الاولى تواصلت مع عدد من تجار سوق تونس بالامازيغية وكان اغلبيتهم من جربة تماما كتجار سوس باسواق الرباط والدار البيضاء، واخبرت حينئذ ان مجموعة موسيقية باسم ايمزيغن وشتتت تحت ضغط الاضطهاد.وفي الزيارة الثانية كنا اقمنا خيمة امازيغية من تيطاوين مجهزة بحواسيب  تحمل كتابات وصور تيفيناغ دخلها العديد من امازيغ تونس شبابا واساتذة جامعيين ورؤساء جمعيات تنموية امازيغية.زهذا ما جعلني استغرب الطريقة التي تحدث بها على الخصوص ممثلو الرابطة التونسية لحقوق الانسان وخصوصا الاستادان الزيدن والشادلي المغراوي.ثم اخبراني في النهاية اهما من بربر تونس وتذكرت حكايتنا مع الامازيغيين المستعربين الذين يعيشون استلابا مطلقا فانكروا على انفسهم وشعبهم هويتهم الثقافية واللغوية بدعوى ان" البربر عرب قدومى وان اللغة الامازيغية عربية قديمة"

اجوبة تونس وهي تنكر وجود الشعب الامازيغي في تونس وتنكر اللغة والثقافة والحقوق تماما كما كان يفعل كل من المغرب والجزائر بداية الالفية الثالثة:



12-اقترح علىالحقوقيين ان يتبنوا صياغة مشتركة يتم العمل من اجل ادماجها في الدساتير المغربية الجديدة يجد فيها (المغاربيون بل كل سكان شمال افريقيا بما فيها مصر) جميعا انفسهم في الماضي والحاضر والمستقبل.وهي كما يلي:)
الديباجة المغاربية المشتركة من اجل الدساتير الديموقراطية للالفية الثالثة:

-(المغرب او  تونس او الجزائر او ليبيا"
الديباجة المشتركة من اجل التاثير الحقوقي علىالدساتير الجديدة في افق اتحاد فدرالي مغاربي:
.... تونس او المغرب او ليبيا او الجزائر: بلدعريق في التاريخ ،عمره الشعب الامازيغي منذ الاف السنين. 33 قرنا على الاقل من الوجود المتميز والنضال للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة والوطن. قاوم كل اشكال الغزو والاستعمارو ساهم في كل الحضارات المتوسطية واستقبل،كبلد منفتح تجاه العالم ،كل الديانات وكل الحضارات. كما استقبل كوطن للحرية،وملاذ من الاضطهاد افرادا وجماعات من العرب والافارقة والاندلسيين.وهوامتداد لتاريخه ولقيمه المتاصلة منذ الاف السنين ولكل الروافد الثقافية والبشرية  المعززة لوحدته ووجوده .
ان هذا  الدستور الذي يعتمده شعب ... الذي يعيش وحدته في تعدده، لتنظيم حياته الديموقراطية في بداية العقد الثاني من الالفية الثالثة يعكس القيم المشتركة التي اسستها وساهمت الاجيال في ترسيخها كقيم عالمية من خلال  مقاومتها لكل اشكال  الغزو  والاستعمار منذ الاف السنين الى الان دفاعا عن الحرية والكرامة والعدالة والحياة الكريمة.
 ان الشعب ..... يختار نظام .... البرلمانية ويعتمد القيم الكونية المشتركة،وفصل السلط واقتسامها واقتسام المورد والثروات من خلال اقرار الجهوية السياسية.
تعميقا للشراكة في القيم، ولكون الانظمة القانونية  الامازيغية تقدس الحق في الحياة وكرامة الجسد الانساني من خلال رفضها عقوبة الاعدام ونظام القصاص ونظام الحد، واعتماد العقوبات المالية بدل العقوبات البدنية ،و ساهمت في بناء القيم العالمية المشتركة، يتعين الغاء عقوبة الاعدام دستوريا واستبدال العقوبات البدنية بالمالية  وتبني التداول والمبادئ الفدرالية  واحترام الحق في الملكية الجماعية للاراضي والموارد والغابات  والنباتات الطبية وحماية الملكية الفكرية الجماعية والموارد الجينية.
وابرازا للقيم المشتركة يتعين ادماج العلم الرسمي الحالي مع العلم الامازيغي الذي انبثق مع ميلاد  الحركة الثقافية الامازيغية وظهر بكثافة في المسيرات السلمية لثورة الياسمين في كل شمال افريقيا  .
    وتكريما لقيمنا المشتركة يتعين اضافة  العلم الجديد بجانب حروف تيفيناغ في كل النقود الورقية منها والمعدنية مع الزامية الكتابة بالحروف الامازيغية على كل المؤسسات العمومية بدون استثناء.

الفصل الاول:
1- ..........دولة  اسلامية افريقية  ومتوسطية.هويتها متعددة الابعاد،  لغتاها الرسميتان الامازيغية والعربية .تقر بمبدا سمو المواثيق الدولية على القانون الوطني. وتلتزم بالمعايير الدولية  للحقوق الفردية والجماعية الواردة في الاعلانات والمواثيق الدولية  لحقوق الانسان وحقوق  الشعوب.
                   بمقتضى هذا الدستور الجديد يتم تاسيس مؤسسة دستورية للامازيغية تخصص لها الموارد المالية والبشرية اللازمة لتقوم بمهمة الاشراف بالتعاون مع كل المؤسسات لتاخذ اللغة الامازيغية مكانتها في اطار المساواة مع اللغة العربية.ويتم استعمال كل الوسائل القانونية لتوفير الشروط الملائمة لتحقيق المساواة بما في ذالك التمييز الايجابي.و سيصدر قانون بالتدابير والاجراءات الضرورية لضمان ترسيخ استعمال اللغة الامازيغية في التعليم والاعلام والادارة كلغة رسمية في اجل لايتجاوزسنة من تاريخ اعتماد هذا الدستور .
 من بين اهداف هذا الدستورالجديد ممارسة الشعب لسيادته باعتباره مصدرا للسلطة لبناء دولة الحق والقانون .و بناء اتحاد ديموقراطي فدرالي لبلدان المغرب الكبيروشمال افريقيا وتعزيزالمشاركة في المنظمات الاقليمية والدولية . والالتزام بالمحافظة على السلام والامن في العالم.

 اعلان الامم المتحدة بشان حقوق الشعوب الاصلية 13/09/2009

الاتفاقية 169 بشان حقوق الشعوب الاصلية والقبلية في البلدان المستقلة 1989


حسن ادبلقاسم
Idbalkassmhassan2006@yahoo.fr
ممثل لمنظمة تاماينوت في اليوم الدراسي
الرباط في 15/04/2011

mardi 12 avril 2011

مذكرة منظمة تاماينوت من اجل اقرار دستورديموقراطي صالح للالفية االثالثة بعد مقاطعتها للجنة



مذكرة منظمة  تاماينوت   من اجل اقرار دستورديموقراطي
صالح للالفية االثالثة


ايستما ايتما:ازول فلاون
        
تتشرف منظمة تاماينوت ان تنشر  هذه المذكرة بهدف المساهمة في ابراز بعض القضايا التي نعتبر ان أي دستور لن يكون ديموقراطيا بدون اعتبارها والاخذ بها:
ونود بداية ان نبدي الملاحظات التالية:
ملاحظات اولية:
1.      إن المرجعية الاساسية لمنظمة تاماينوت تتمثل في المواثيق و المعاهدات و الإعلانات الدولية لحقوق الإنسان و وحقوق  الشعوب، و هي وفقا لمرجعيتها تلك وتجاوبا مع طموحات شباب ثورة الياسمين في  كل بلدان المغرب الكبير، تطالب بدستور ديمقراطي شكلا و مضمونا تقوم بإعداده هيئة تأسيسية تمثل مختلف الحركات والحساسيات السياسية و المدنية المغربية.ونعتبران  اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور يمكن ان تقدم في اولى توصياتها ما يفيد ان وضع دستور ديموقراطي بعد خمس وخمسين سنة من الاستقلال وبعد ثلاثة الاف سنة من جود شعبنا يستلزم احترام المنهجية الديموقراطية في وضع الدساتير الديموقراطية.

2.      إن منظمة تاماينوت عبرت، إلى جانب منظمات أمازيغية أخرى يوم 13 مارس 2011 ، عن رفضها للطريقة التي تم بها تشكيل اللجنة، و للإقصاء الممنهج للتنظيمات المدنية الأمازيغية من ألاستشارات و النقاش الوطني حول كثير من القضايا، كالمجلس الاقتصادي و الاجتماعي و اللجنة الاستشارية للجهوية و غيرها. إن الطريقة التي تم بها تشكيل اللجنة، خرق واضح لمبادئ الاستشارة و المشاركة و الموافقة القبلية، التي لا يمكن أن تستقيم دونها أية مبادرة تتوخى الدمقرطة و إحقاق الحقوق الفردية و الجماعية.
3.      تعتبر منظمة تاماينوت بأنه تمت شبه إجماع وطني حول ترسيم اللغة الأمازيغية و توفير كافة الضمانات القانونية و التنظيمية لها. و تعزز هذا الإجماع باحتضان حركة 20 فبراير للمطلب الدستوري الأمازيغي، ودفاع كثير من الأحزاب السياسية و الجمعيات الحقوقية عن مشروعيته.  إن دسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية و التنصيص دستوريا على توفير كافة الضمانات القانونية و التنظيمية لها، يعتبر امتحانا للإرادة السياسية في الانتقال إلى مغرب الدستور الديمقراطي.

4.      إن ترسيم اللغة الأمازيغية و توفير الضمانات الدستورية لها، جزء من الالتزامات التي تعهدت الدولة بالوفاء بها منذ ما يقرب من عشر سنوات. لقد جاء الخطاب الملكي ليوم 17 أكتوبر 2001 ، حاملا لسياسة و تدبير جديدين للملف الأمازيغي بالمغرب، وبعد قرابة عشر سنوات من ذلك الخطاب التاريخي، تبين بان كل الملفات الإستراتيجية المرتبطة بإدماج الأمازيغية في منظومتي التعليم و الإعلام إما أنها أفشلت أو ضحية مد و زجر و مزاج المسئولين في القطاعات المعنية. و السبب غياب الحماية الدستورية و الضمانات القانونية و سياسة واضحة للدولة حيال الأمازيغية بكل أبعادها، توفر آليات محاسبة كل جيوب مقاومة مصالحة المغرب مع ذاته.

5.      إن ترسيم اللغة الأمازيغية يجعل المغرب متفاعلا بشكل إيجابي و في وضع الدولة الملتزمة بتعهداتها اتجاه  اللجان الأممية التي أوصت بترسيم اللغة الأمازيغية، بمناسبة مناقشة هذه اللجان الأممية لتقارير الدورية للدولة المغربية. و لعل في توصيات  لجنة مناهضة التمييز العنصري الصادرة في 27 غشت 2010 ، و التي ناقشت التقريرين الدوريين 17 و 18 الذين تقدمت بهما الحكومة المغربية، خير مثال على ذلك.

6-ولان جمعيتنا هي واحدة من مئات الجمعيات التي تشكل في مجموعها الحركة الثقافيية الامازيغية المنظمة وهي تعبر في جميع المجالات عن الكثير طموحات الشعب المغربي التي يعبر عنها من خلال الثقافة الامازيغية التي هي ثقافة كل جهات المغرب سواء كانت ناطقة بالعربة ام بالامازيغية ، فاننا نعتبر من بين اسباب الخلل التي ادت الى حرمان الشعب الامازيغي من لغته وثقافته لاكثر من 55 سنة  بعد الاستقلال عدم انعكاس القيم المشتركة في الدساتير المغربية الى يومنا هذا.وهو شيء ناتج عن تبني السياسة الاستسعابية ضد الانسان الامازيغي ولغته وثقافته.وهي سياسة ادت الى تركيز السلطة و الثروات والموارد  في المركز وفي يد اقلية قليلة .وهو تركيز ادى الى هيمنة الفساد بمختلف اشكاله .
        هذا ما يجعلنا نقترح عليكم بجانب الملاحظات المكورة اعلاه كافق لدستور ديموقراطيمايلي: 
        
اولا : اقرار دستور ديموقراطي يعكس القيم المشتركة ويقر اللغة الامازيغية  لغة رسمية ،
وهذا يستلزم :
1-    ضرورة اشراك ممثلين حقيقيين للحركة الثقافية الامازيغية ولحركة شباب 20 فبراير وباقي الحركات الاحتجاجية في بلورة أي مشروع للدستور  الديموقراطي.

2-    تخصيص ديباجة الدستور لتقديم المغرب لشعبه والعالم، كبلد عريق في التاريخ،  عمره الشعب الامازيغي منذ الاف السنين (33 قرنا على الاقل) وهو كله تاريخ للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة والارض-الوطن.استقبل كل الديانات وكل الحضارات كبلد منفتح نحو العالم ،كما استقبل كوطن للحرية وملاذ من الاضطهاد افرادا وجماعات من العرب والافارقة والاندلسيين.وهوامتداد لتاريخه ولقيمه المتاصلة منذ الاف السنين ولكل الروافد الثقافية والبشرية  على ارض المغرب .وان هذا  الدستور يجب ان يعكس القيم المشتركة التي اسسها الشعب المغربي في تعدده ووحدته من خلال  مقاومته لكل اشكال  الغزو  والاستعمار منذ الاف السنين الى الان دفاعا عن الحرية والكرامة والحياة الكريمة،
3-    ان المغرب بلد يعيش وحدته في اطار تعدده ويقر سمو المواثيق الدولية على القانون الداخلي وهو ملتزم بالمعايير الدولية  الواردة في الاعلانات والمواثيق الدولية  لحقوق الانسان وحقوق  الشعوب ،
4-    يحدد في فصل اول ان المغرب دولة  اسلامية افريقية  ومتوسطية متعددة الابعاد   لغتاه الرسميتان الامازيغية والعربية ، وهو يختار نظام الملكية البرلمانية .
5-    تعميقا للشراكة في القيم، ولكون الانظمة القانونية  الامازيغية تقدس الحق في الحياة وكرامة الجسد الانساني،و ساهمت في بناء القيم العالمية المشتركة، يتعين الغاء عقوبة الاعدام دستوريا واستبدال العقوبات البدنية بالمالية  وتبني التداول والمبادئ الفدرالية  واحترام الحق في الملكية الجماعية للاراضي والموارد والغابات  والنباتات الطبية وحماية الملكية الفكرية الجماعية والموارد الجينية.
6-    وابرازا للقيم المشتركة يتعين ادماج العلم الرسمي الحالي مع العلم الامازيغي الذي انبثق مع ميلاد  الحركة الثقافية الامازيغية وظهر بكثافة في المسيرات السلمية لحركة 20فبراير في جميع انحاء المغرب .
7-وتكريما لقيمنا المشتركة يتعين اضافة  العلم الجديد بجانب حروف تيفيناغ في كل النقود المغربية الورقية منها والمعدنية مع الزامية الكتابة بالحروف الامازيغية على كل المؤسسات العمومية بدون استثناء.

ثانيا :اقرار دستور ديموقراطي يعتمد فصل  السلطات واقتسامها:

        من الضروري اعتماد مبدأ فصل السلطات واقتسامها وهذا يستلزم النص على مايلي :
1-بخصوص فصل السلطات :
           - من اجل فصل السلطات فان المغرب يعتمد نظام الملكية البرلمانية بناء على  مبدائ " الشعب مصدر السلطة"  وتبعا لذلك فانه يتبنى مبدأ " السلطة توقف السلطة " ويقر فصلا حقيقيا وابديا  بدون رجعة بين السلطة  التنفيذية التي تتحملها حكومة منتخبة ديموقراطيا منبثقة عن انتخابات حرة ونزيهة، وبين السلطة التشريعية التي تنفرد بسلطة التشريع ، والسلطة القضائية المستقلة.
     -لايحق لمن لايعترف بالمساواة بين الرجال والنساء وبين الامازيغية والعربية ان يتحمل مسؤولية الوزير الاول .ويستقيل الزاميا من منصبه كل مسؤول عمومي يدلي بتصريح عنصري في هذا الشان.

 2-: اقتسام السلطات بين الحكومة الوطنية والحكومات المحلية بناء على ممارسة الحق في تقرير المصير في اطار الوحدة الوطنية في اطار الجهوية السياسية :

أ- من اجل اقتسام السلطات فان المغرب يتبنى تنظيما جهويا  سياسيا للدولة يضمن اقتسام السلطات بين الحكومة  الوطنية ( ذات الطابع الفدرالي  وتعمل في افق فدرالي ) وبين  الحكومات المحلية  التي تنبثق بدورها عن انتخابات جهوية مباشرة لتشكيل مجالس النواب في اطار الجهوية السياسية ،
ب- ومن اجل اعتماد جهوية سياسية فانه من الضروري  ابعاد تقرير اللجنة  الاستشارية  للجهوية المتقدمة التي تم اعتمادها في افق مركزية  ادارية جهوية جديدة وليس  لاقرار جهوية  سياسية في افق فدرالي وفتح الحوار  حول الجهوية السياسية بمشاركة الحركات  الثقافية والسياسية  التي كانت تطالب باقرار جهوية  سياسية ، وفي انتظار  ذلك يتم اعتماد الجهوية السياسية  بناء على المعايير التاريخية والثقافية للفدرالية التقليدية المغربية التي كتنت تتمتع فيها القبائل باستقلال ذات متطور في اطار الولاء للوحدة الوطنية ، ويفتح المجال لاعتماد الجهوية السياسية  بالنص عليها دستوريا تنظم تسريعيا وقانونيا على اساس المعايير  الجغرافية  التاريخية والثقافية والاقتصادية في اطار احترام المعايير الدولية للحق في تقرير المصير.مع الاحترام الكامل للحقوق الجماعية للجماعات الاصلية والسلالية والقبائل

3-:اقتسام السلطات التشريعية بين البرلمانات المحلية والبرلمان الوطني ذي الطابع الفدرالي:

     يتعين ان تكون للبرلمانات المحلية اختصاصاتها التشريعية في جميع المجالات التي لاتدخل ضمن اختصاصات الحكومات الوطنية في الانظمة التي تتبنى الجهوية السياسية اوتتبنى الطابع الفدرالي للدولة.

4-اقتسام الثروات والموارد :

     من الضروري ضمان اقتسام الثروات والموارد وهذا لن يكون ممكناالا بالتنصيص في  مشروع الدستور على مايلي :
1-   تبعا لاقتسام السلطات فان الجهات السياسية ذات الطابع الفدرالي ( في افق فدرالي ) يجب ان تتمتع باستغلال ثرواثها ومواردها الطبيعية سواء تعلق  الامر بالاراضي والمعادن او الموارد الطبيعية او الموارد الجينية.
2-   ضرورة  احترام نظام الملكية الجماعية للموارد كلما تعلق  الامر بالجماعات الاصلية والسلالية  او القبائل وذلك احتراما لقوانين الملكية الجماعية الامازيغية وحماية  للملكية الفردية والجماعية ، طبقا للمعايير المتعلقة بالحقوق الجماعية الواردة في اعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصلية المعتمد يوم 13/9/2007 واتفاقية منظمة العمل الدولية 169 المتعلقة بالشعوب  الاصلية والقبلية  في البلدان المستقلة "  واحتراما للمادة 1  من العهد الدولي  بشأن الحقوق المدنية والسياسية  والحقوق  الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسنة  1966 مع كامل المساواة بين الاناث والذكور في الحق في الملكية  وباقي الحقوق بدون استثناء.

مقترحات  منظمة تاماينوت  من اجل الشراكة في القيم و المساواة بين  اللغة الامازيغية واللغة العربية وحماية الحقوق في الاراضي والموارد وضمان المساواة والغاء التمييز


الديباجة:
المغرب بلدعريق في التاريخ ،عمره الشعب الامازيغي منذ الاف السنين. 33 قرنا على الاقل من الوجود المتميز والنضال للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة والوطن. قاوم كل اشكال الغزو والاستعمارو ساهم في كل الحضارات المتوسطية واستقبل،كبلد منفتح تجاه العالم ،كل الديانات وكل الحضارات. كما استقبل كوطن للحرية،وملاذ من الاضطهاد افرادا وجماعات من العرب والافارقة والاندلسيين.وهوامتداد لتاريخه ولقيمه المتاصلة منذ الاف السنين ولكل الروافد الثقافية والبشرية  المعززة لوحدته ووجوده .
ان هذا  الدستور الذي يعتمده شعب المغرب الذي يعيش وحدته في تعدده، لتنظيم حياته الديموقراطية في بداية العقد الثاني من الالفية الثالثة يعكس القيم المشتركة التي اسستها وساهمت الاجيال في ترسيخها كقيم عالمية من خلال  مقاومتها لكل اشكال  الغزو  والاستعمار منذ الاف السنين الى الان دفاعا عن الحرية والكرامة والحياة الكريمة.
 ان الشعب المغربي يختار نظام الملكية البرلمانية ويعتمد القيم الكونية المشتركة،وفصل السلط واقتسامها واقتسام المورد والثروات من خلال اقرار الجهوية السياسية.
تعميقا للشراكة في القيم، ولكون الانظمة القانونية  الامازيغية تقدس الحق في الحياة وكرامة الجسد الانساني،و ساهمت في بناء القيم العالمية المشتركة، يتعين الغاء عقوبة الاعدام دستوريا واستبدال العقوبات البدنية بالمالية  وتبني التداول والمبادئ الفدرالية  واحترام الحق في الملكية الجماعية للاراضي والموارد والغابات  والنباتات الطبية وحماية الملكية الفكرية الجماعية والموارد الجينية.
وابرازا للقيم المشتركة يتعين ادماج العلم الرسمي الحالي مع العلم الامازيغي الذي انبثق مع ميلاد  الحركة الثقافية الامازيغية وظهر بكثافة في المسيرات السلمية لحركة 20فبراير في جميع انحاء المغرب .
    وتكريما لقيمنا المشتركة يتعين اضافة  العلم الجديد بجانب حروف تيفيناغ في كل النقود المغربية الورقية منها والمعدنية مع الزامية الكتابة بالحروف الامازيغية على كل المؤسسات العمومية بدون استثناء.



الفصل الاول:
1- المملكة المغربية  دولة  اسلامية افريقية  ومتوسطية.هويتها متعددة الابعاد،  لغتاها الرسميتان الامازيغية والعربية .تقر بمبدا سمو المواثيق الدولية على القانون الوطني. وتلتزم بالمعايير الدولية  للحقوق الفردية والجماعية الواردة في الاعلانات والمواثيق الدولية  لحقوق الانسان وحقوق  الشعوب.
                    2-يصبح المعهد الملكي للثقافة الامازيغية بمقتضى هذا الدستور هيئةوطنية  تتمتع بالاستقلال الاداري والمالي وتخصص لها الموارد البشرية والمالية اللازمة ليقوم بمهمة الاشراف بالتعاون مع كل المؤسسات لتاخذ اللغة الامازيغية مكانتها في اطار المساواة مع اللغة العربية.ويتم استعمال كل الوسائل القنونية لتوفير الشروط الملائمة لتحقيق المساواة بما في ذالك التمييز الايجابي.و سيصدر قانون بالتدابير والاجراءات الضرورية لضمان ترسيخ استعمال اللغة الامازيغية في التعليم والاعلام والادارة كلغة رسمية في اجل لايتجاوزسنة من تاريخ اعتماد هذا الدستور .
 من بين اهداف هذا الذستور ممارسة الشعب لسيادته باعتباره مصدرا للسلطة لبناء دولة الحق والقانون .و بناء اتحاد ديموقراطي فدرالي لبلدان المغرب الكبير وتعزيزالمشاركة في المنظمات الاقليمية والدولية . والالتزام بالمحافظة على السلام والامن في العالم.

الفصل الثاني:
نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية برلمانيةديموقراطية، ذات جهوية سياسية تتمتع فيها الجهات على اساس المعايير التاريخية والثقافية والاقتصاديةببرلمانات وحكومات جهوية ذات اختصاصات واسعة.يعكس دستورها القيم المشتركة ويعتمد فصل السلطات واقتسامها والشراكة في الموارد والثروات في اطار احترام الحقوق الجماعية والفردية في الاراضي والموارد والثروات للجماعات الاصلية والسلالية والقبائل مع احترام بدا المساوةبدون تمييز بسبب الجنس.


الفصل الثالث:
السيادة للشعب .وارادة الشعب هي مصدر السلطة.ويعبر الشعب عن ارادته  بانتخابات نزيهة دورية اوبالاستفتاء.وتجري كل العمليات على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع..
الفصل الرابع:
الحق في انشاء الاحزاب السياسية حر ومضمون لكل المغاربة الذين يختارون بحرية انشاء حزب سياسي او الانخراط فيه بدون اي تمييز بينهم بسبب الجنس او اللون او اللغة او الجهة  او الدين او اي سبب اخر.وتضمن حرية التنظيم السياسي الجهوي.

الفصل الرابع:
. يجب ان يكون القانون عادلا لحماية الحريات و الحقوق الفردية والجماعية.وهو ملزم للدولة والمؤسسات في كل افعالها وانشطتها..
الدولةملزمة بالقاعدة القانونية و بالتعامل بحسن نية.وتعتبر الموافقة المسبقة والحرة والمستنيرة ضرورية كلما كانت انشطتها مرتبطة او مؤثرة على الحقوق الجماعية في الاراضي والموارد الطبيعية والمعدنية وكذا الموارد الجينية المرتبطة بالمعارف التقليدية للجماعات والقبائل الناطقة باللغةالامازيغية اوباللغة العربية.
الفصل الخامس:
جميع المغاربة سواء امام القانون.كل المسؤوليات تقترن بالمحاسبة وتضمن سلطة القضاء المستقل تطبيق القانون وحماية الحريات والحقوق الفرديةوالجماعية، بدون اي تمييز بسبب الجنس او اللون او اللغة او الدين او اي سبب اخر
الفصل السادس:
المغرب بصفته دولة اسلامية، يضمن حرية العقيدة وممارسة الشؤون الدينية والروحية بكل حرية وبدون اي تمييز من اي نوع.
الفصل الثامن:
الرجل والمرأة متساويان في التمتع بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية  والاجتماعية والحقوق اللغوية والثقافية والحقوق البيئية.ويضمن القانون لكل الافراد والجماعات توفير الظروف لممارسة حق المشاركة في الحياة الثقافية والحياة السياسية والاقتصادية للمجتمع.ويستهدف هذا الدستور المساوة بين الجنسين في تولي المسؤوليات في جميع المجالات بما فيها كل المسؤوليات الدستورية من اعلاها الى ادناه.ويضمن القانون توفير الظروف الملائمة لترسيخ المساواة بكل الوسائل القانونية بما في ذالك بالتمييز الايجابي..
الفصل الثالث عشر:
تضمن الدولةالحق في التعليم والتربية لجميع الاطفال الى حدود سن الثامنة عشرة،وبدون اي تمييز بسبب الجنس او اللون اواللغة اوالاصل او الجهة او اي سبب اخر.ويضمن القانون ان يكون التعليم موجها ليضمن الشغل لكل متخرج او تكوينا مهنيا ملائما لقدراته في اطار تكافوء الفرص والمساوة.ويتعين ان يتمكن الاطفال من الحق فس استمرار النمو الطبيعي لشخصيتهم في اطاراحترام هويتهم الثقافية واللغوية من اجل الانفتاح تجاه العالم في اطار منظومة تربوية غايتها الانسان.
وتطالب منظمة تاماينوت الى جانب ذلك :
-         باسقاط الفساد – وارجاع جميع الاراضي الجماعية والموارد والغابات التي تم انتزاعها او بيعها بدون الموافقة المسبقة الحرة  والمستنيرة  للقبائل والجماعات الاصلية والسلالية والافراد مهما كان مغتصبوها .
-         تطالب باشراك مباشر للجماعات والقبائل التي تعيش في الاراضي الجماعية او الغابات او الجبال و مناطق اخرى في التسيير واقتسام المنافع مباشرة مع المستثمرين الذين يستغلون اراضيهم او ثرواث اراضيهم او مواردهم المائية او الطبيعية اوغاباتهم اونباتاهم وكذا كل انواع المعادن والموارد طبقا للمعايير الدولية للحقوق الفردية و الجماعية:

علان الامم المتحدة بشان حقوق الشعوب الاصلية 13/09/2009

الاتفاقية 169 بشان حقوق الشعوب الاصلية والقبلية في البلدان المستقلة 1989
-          
-         اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين بمن فيهم معتقلوا لحركة الثقافية الامازيغية  شكيب الخياري واوعطوش واوسيا وكامل معتقلي حركة 20فبراير.
                                         
منظمة تاماينوت
  المكتب الوطني
12/04/2011