31-05-2011
>
كلمة منظمة تاماينوت في ندوة حزب التقدم والاشتراكية
المنعقدة تحت نفس العنوان بالرباط يوم 1 يونيو 2011
حول:
الامازيغية في الوثيقة الدستورية
أيــــة رهان واية اجرأة؟
Isttma,aytma:azul fllan(t)
G umzwaru tanmmirt bahra yulban isttma d aytma g Akabar asrtan n uswada d tudrawt lli yavd ivran s unmuqqar ad ad nsawl f tmazivt g ddustur d man asizzl d isizzil radd iqqann ad ttuyskarn.
ءيستما ءايتما : ؤازول فلاون :
غ – ءو مزوارو تانميرت باهرا يولبان ئستماتنغ د ايتماتنغ غ اوكــــــابار اسرتان ن أسوادا د- تودراوت لي ياغد ءيغران س- ءو نموقاراد ءاد نساول ف- تمازيغت غ- دوستور د مان اسيزل د- اسيزيلن راد ءيقان اد تيسكارن ،
اخواني اخواتي :
بداية نشكر حزب التقدم والاستراكية على دعوتنا للمشاركة في هذا اللقاء للحديث عن رهانات درسترة اللغة الامازيغية كلغة رسمية وعن الاجرأة الضرورية اللازمة في وما يلزم من التدابير لتفعيل رسمية اللغة الأمازيغية ،
دسترة الامازيغية لغة رسمية ضرورية للشراكة في القيم:
في مذكرة تاماينوت المنشورة حول وضع اللغة الامازيغية في دستور ديموقراطي والتي تقرر نشرها في وقت واحد مع اعلان منظمة تاماينوت مقاطعتها للجنة المنوني بسبب عدم احترامها للمنهجية الديموقراطية جاء مايلي :
" ..................
3. " تعتبر منظمة تاماينوت بأنه تمت شبه إجماع وطني حول ترسيم اللغة الأمازيغية و توفير كافة الضمانات القانونية و التنظيمية لها. و تعزز هذا الإجماع باحتضان حركة 20 فبراير للمطلب الدستوري الأمازيغي، ودفاع كثير من الأحزاب السياسية و الجمعيات الحقوقية عن مشروعيته. إن دسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية و التنصيص دستوريا على توفير كافة الضمانات القانونية و التنظيمية لها، يعتبر امتحانا للإرادة السياسية في الانتقال إلى مغرب الدستور الديمقراطي.
4. إن ترسيم اللغة الأمازيغية و توفير الضمانات الدستورية لها، جزء من الالتزامات التي تعهدت الدولة بالوفاء بها منذ ما يقرب من عشر سنوات. لقد جاء الخطاب الملكي ليوم 17 أكتوبر 2001 ، حاملا لسياسة و تدبير جديدين للملف الأمازيغي بالمغرب، وبعد قرابة عشر سنوات من ذلك الخطاب التاريخي، تبين بان كل الملفات الإستراتيجية المرتبطة بإدماج الأمازيغية في منظومتي التعليم و الإعلام إما أنها أفشلت أو ضحية مد و زجر و مزاج المسئولين في القطاعات المعنية. و السبب غياب الحماية الدستورية و الضمانات القانونية و سياسة واضحة للدولة حيال الأمازيغية بكل أبعادها، توفر آليات محاسبة كل جيوب مقاومة مصالحة المغرب مع ذاته.
5. إن ترسيم اللغة الأمازيغية يجعل المغرب متفاعلا بشكل إيجابي و في وضع الدولة الملتزمة بتعهداتها اتجاه اللجان الأممية التي أوصت بترسيم اللغة الأمازيغية، بمناسبة مناقشة هذه اللجان الأممية لتقارير الدورية للدولة المغربية. و لعل في توصيات لجنة مناهضة التمييز العنصري الصادرة في 27 غشت 2010 ، و التي ناقشت التقريرين الدوريين 17 و 18 الذين تقدمت بهما الحكومة المغربية، خير مثال على ذلك.
6-ولان جمعيتنا هي واحدة من مئات الجمعيات التي تشكل في مجموعها الحركة الثقافيية الامازيغية المنظمة وهي تعبر في جميع المجالات عن الكثير طموحات الشعب المغربي التي يعبر عنها من خلال الثقافة الامازيغية التي هي ثقافة كل جهات المغرب سواء كانت ناطقة بالعربة ام بالامازيغية ، فاننا نعتبر من بين اسباب الخلل التي ادت الى حرمان الشعب الامازيغي من لغته وثقافته لاكثر من 55 سنة بعد الاستقلال عدم انعكاس القيم المشتركة في الدساتير المغربية الى يومنا هذا.وهو شيء ناتج عن تبني السياسة الاستسعابية ضد الانسان الامازيغي ولغته وثقافته.وهي سياسة ادت الى تركيز السلطة و الثروات والموارد في المركز وفي يد اقلية قليلة .وهو تركيز ادى الى هيمنة الفساد بمختلف اشكاله .
هذا ما يجعلنا نقترح عليكم بجانب الملاحظات المكورة اعلاه كافق لدستور ديموقراطيمايلي:
اولا : اقرار دستور ديموقراطي يعكس القيم المشتركة ويقر اللغة الامازيغية لغة رسمية ،
وهذا يستلزم :
1- ضرورة اشراك ممثلين حقيقيين للحركة الثقافية الامازيغية ولحركة شباب 20 فبراير وباقي الحركات الاحتجاجية في بلورة أي مشروع للدستور الديموقراطي.
2- تخصيص ديباجة الدستور لتقديم المغرب لشعبه والعالم، كبلد عريق في التاريخ، عمره الشعب الامازيغي منذ الاف السنين (33 قرنا على الاقل) وهو كله تاريخ للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة والارض-الوطن.استقبل كل الديانات وكل الحضارات كبلد منفتح نحو العالم ،كما استقبل كوطن للحرية وملاذ من الاضطهاد افرادا وجماعات من العرب والافارقة والاندلسيين.وهوامتداد لتاريخه ولقيمه المتاصلة منذ الاف السنين ولكل الروافد الثقافية والبشرية على ارض المغرب .وان هذا الدستور يجب ان يعكس القيم المشتركة التي اسسها الشعب المغربي في تعدده ووحدته من خلال مقاومته لكل اشكال الغزو والاستعمار منذ الاف السنين الى الان دفاعا عن الحرية والكرامة والحياة الكريمة،
3- ان المغرب بلد يعيش وحدته في اطار تعدده ويقر سمو المواثيق الدولية على القانون الداخلي وهو ملتزم بالمعايير الدولية الواردة في الاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب ،
4- يحدد في فصل اول ان المغرب دولة اسلامية افريقية ومتوسطية متعددة الابعاد لغتاه الرسميتان الامازيغية والعربية ، وهو يختار نظام الملكية البرلمانية .
5- تعميقا للشراكة في القيم، ولكون الانظمة القانونية الامازيغية تقدس الحق في الحياة وكرامة الجسد الانساني،و ساهمت في بناء القيم العالمية المشتركة، يتعين الغاء عقوبة الاعدام دستوريا واستبدال العقوبات البدنية بالمالية وتبني التداول والمبادئ الفدرالية واحترام الحق في الملكية الجماعية للاراضي والموارد والغابات والنباتات الطبية وحماية الملكية الفكرية الجماعية والموارد الجينية.
6- وابرازا للقيم المشتركة يتعين ادماج العلم الرسمي الحالي مع العلم الامازيغي الذي انبثق مع ميلاد الحركة الثقافية الامازيغية وظهر بكثافة في المسيرات السلمية لحركة 20فبراير في جميع انحاء المغرب .
7-وتكريما لقيمنا المشتركة يتعين اضافة العلم الجديد بجانب حروف تيفيناغ في كل النقود المغربية الورقية منها والمعدنية مع الزامية الكتابة بالحروف الامازيغية على كل المؤسسات العمومية بدون استثناء. "
مقترحات تاماينوت من اجل الانتقال الفعلي الى الديموقراطية :
بجانب مساندة مطالب حركة 20 فبراير فان منظمة تاماينوت اعتبرت ان الدستور الديموقراطي يجب ان يعتمد بجانب مبدأ الشراكة في القيم كما اشير اليه اعلاه فانه يجب ان ينص على نظام الملكية البرلمانية وعلى ان الشعب هو مصدر جميع السلطات مع مبدأ فصل السلطات تبعا لقاعدة السلطة توقف السلطة، واقتسام السلطات باعتماد الجهوية السياسية دستوريا لضمان اقتسام السلطات والثروات بين المركز والمحيط من خلال اقرار برلمانات وحكومات محلية ننتخبة وتمارس كامل الاختصاصت في اطار المعايير الدولية للحق في الحكم الذاتي والحق في تقرير المصير في اطار الوحدة الوطنية.
جاء في مذكرتها كصيغ ضرورية لحماية الكرامة والحق والعدالة والمساواة مايلي:
الديباجة: "
المغرب بلدعريق في التاريخ ،عمره الشعب الامازيغي منذ الاف السنين. 33 قرنا على الاقل من الوجود المتميز والنضال للدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة والوطن. قاوم كل اشكال الغزو والاستعمارو ساهم في كل الحضارات المتوسطية واستقبل،كبلد منفتح تجاه العالم ،كل الديانات وكل الحضارات. كما استقبل كوطن للحرية،وملاذ من الاضطهاد افرادا وجماعات من العرب والافارقة والاندلسيين.وهوامتداد لتاريخه ولقيمه المتاصلة منذ الاف السنين ولكل الروافد الثقافية والبشرية المعززة لوحدته ووجوده .
"ان هذا الدستور الذي يعتمده شعب المغرب الذي يعيش وحدته في تعدده، لتنظيم حياته الديموقراطية في بداية العقد الثاني من الالفية الثالثة يعكس القيم المشتركة التي اسستها وساهمت الاجيال في ترسيخها كقيم عالمية من خلال مقاومتها لكل اشكال الغزو والاستعمار منذ الاف السنين الى الان دفاعا عن الحرية والكرامة والحياة الكريمة.
"ان الشعب المغربي يختار نظام الملكية البرلمانية ويعتمد القيم الكونية المشتركة،وفصل السلط واقتسامها واقتسام المورد والثروات من خلال اقرار الجهوية السياسية.
"تعميقا للشراكة في القيم، ولكون الانظمة القانونية الامازيغية تقدس الحق في الحياة وكرامة الجسد الانساني،و ساهمت في بناء القيم العالمية المشتركة، يتعين الغاء عقوبة الاعدام دستوريا واستبدال العقوبات البدنية بالمالية وتبني التداول والمبادئ الفدرالية واحترام الحق في الملكية الجماعية للاراضي والموارد والغابات والنباتات الطبية وحماية الملكية الفكرية الجماعية والموارد الجينية.
"وابرازا للقيم المشتركة يتعين ادماج العلم الرسمي الحالي مع العلم الامازيغي الذي انبثق مع ميلاد الحركة الثقافية الامازيغية وظهر بكثافة في المسيرات السلمية لحركة 20فبراير في جميع انحاء المغرب .
" وتكريما لقيمنا المشتركة يتعين اضافة العلم الجديد بجانب حروف تيفيناغ في كل النقود المغربية الورقية منها والمعدنية مع الزامية الكتابة بالحروف الامازيغية على كل المؤسسات العمومية بدون استثناء.
الفصل الاول:
1-" المملكة المغربية دولة اسلامية افريقية ومتوسطية.هويتها متعددة الابعاد، لغتاها الرسميتان الامازيغية والعربية .تقر بمبدا سمو المواثيق الدولية على القانون الوطني. وتلتزم بالمعايير الدولية للحقوق الفردية والجماعية الواردة في الاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب.
2-يصبح المعهد الملكي للثقافة الامازيغية بمقتضى هذا الدستور هيئةوطنية تتمتع بالاستقلال الاداري والمالي وتخصص لها الموارد البشرية والمالية اللازمة ليقوم بمهمة الاشراف بالتعاون مع كل المؤسسات لتاخذ اللغة الامازيغية مكانتها في اطار المساواة مع اللغة العربية.ويتم استعمال كل الوسائل القنونية لتوفير الشروط الملائمة لتحقيق المساواة بما في ذالك التمييز الايجابي.و سيصدر قانون بالتدابير والاجراءات الضرورية لضمان ترسيخ استعمال اللغة الامازيغية في التعليم والاعلام والادارة كلغة رسمية في اجل لايتجاوزسنة من تاريخ اعتماد هذا الدستور .
من بين اهداف هذا الذستور ممارسة الشعب لسيادته باعتباره مصدرا للسلطة لبناء دولة الحق والقانون .و بناء اتحاد ديموقراطي فدرالي لبلدان المغرب الكبير وتعزيزالمشاركة في المنظمات الاقليمية والدولية . والالتزام بالمحافظة على السلام والامن في العالم.
الفصل الثاني:
نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية برلمانيةديموقراطية، ذات جهوية سياسية تتمتع فيها الجهات على اساس المعايير التاريخية والثقافية والاقتصاديةببرلمانات وحكومات جهوية ذات اختصاصات واسعة.يعكس دستورها القيم المشتركة ويعتمد فصل السلطات واقتسامها والشراكة في الموارد والثروات في اطار احترام الحقوق الجماعية في الاراضي والموارد والثروات للجماعات الاصلية والسلالية والقبائل."
الفصل الثالث:
السيادة للشعب .وارادة الشعب هي مصدر السلطة.ويعبر الشعب عن ارادته بانتخابات نزيهة دورية اوبالاستفتاء.وتجري كل العمليات على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع..
في التدابير اللازمة بعد اعتماد اللغة الامازيغية لغة رسمية ودسترة المؤسسة الوطنية للثقافة واللغة الامازيغية:
ان منظمة تاماينوت تقترح مايلي :
1-انشاء وزارة خاصة بتنسيق السياسات وتنفيذها تحت اشراف ووبتعاون مع الهيئة الدستورية للثقافة واللغة الامازيغية، خصوصا وان المجلس الحكومي في حاجة الى حضور دائم لمثل هذا الوزير من اجل المتابعة الدائمة من اجل تطوير وحماية كل مظاهر الثقافة الامازيغية زمعارفها وتفعيل الوضع الجديد للغة الامازيغية بصفتها لغة رسمية.
2-تاسيس مديريات في جميع الوزارات وكل المؤسسات العمومية لتنفيذ السياسة الامازيغية الجديدة للدولة بناء على الدستور الديموقراطي للعمل على تطوير عملها في القطاع الذي تشرف عليه بدون استثناء لاية وزارة.
3-تخصيص الموارد البشرية والمالية وتوفير الشروط بطريقة جدية تتلاءم والوضع الجديد للوضع الدستوري للثقافة واللغة الامازيغية.
4-تاسيس هيئة خاصة في وزارة العدل من اجل ضمان الطابع التعددي للنظام القانوني المغربي وتفعيل مبدا الشراكة في القيم للعمل على ابراز القيم العريقة المحمولة في القوانين الامازيغية المكتوبة منها والعرفية(الواح جزولة-تاتكارت ن تانوت =وثيقة العوينة وكل النصوص المكتوبة او الشفية المجمعة في كتب نشرت قديما وحديثا) التي كانت سباقة في اقرار فعلي في الممارسة االعملية لمبادئ بهدف اعادة الاعتبار لها من خلال الممارسة الديموقراطية مثل:
احترام الكرامة الانسانية وتقديس الحق في الحياة:
من خلال:
+العقوبات مالية وليست بدنية (وثيقة تانوت/العوينة بتزنيت 1908).
+الحق في الحياة مقدس واقصى عقوبة هي النفي .
الانتخاب بدل التعيين:
من خلال:
+انتخاب اينفلاس او ايمزوارن.
+-التداول في المسؤوليات في حدود سنة او سنتين.
فصل الدين عن السياسة او اللائكية:
من خلال:
+دور الطالب او الفقيه : يؤم الناس بالصلاة ويطلب منه الانسحاب عند التداول في القرارات او يطلب منه تسجيل الخلاصات في المحضر.
+ تامازالت /الكد لتفعيل المساوة .
هذه مجرد ارضية للتفكير الجماعي في تفعيل جدي لوضعية اللغة الامازيغية كلغة رسمية في الدستور الجديد. تانميرت.
منظمة تاماينوت
المكتب الوطني
31/05/2011
اعلان الامم المتحدة بشان حقوق الشعوب الاصلية 13/09/2009
الاتفاقية 169 بشان حقوق الشعوب الاصلية والقبلية في البلدان المستقلة 1989