Messages les plus consultés

jeudi 24 février 2011

بيان منظمة تاماينوت بشان ثورة شباب ليبيا والمسيرة السلمية بالمغرب


بيان منظمة تاماينوت بشان ثورة شباب ليبيا
والمسيرة السلمية لحركة 20 فبراير بالمغرب
ان المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت التي  تتابع بقلق وغضب شديدين الابادة الجماعية  للشعب الليبي بكل مكوناته العربية والامازيغية-الطواركية التي شنها النظام الليبي بكل الاسلحة الفتاكة ،  بعد ان شن حملة ابادة ثقافية ضد الشعب الامازيغي -الطوارقي طيلة 41 واربعين سنة، تحت صمت رهيب للدول الكبرى والمنظمات الدولية الحكومية،وتشيد بقوة لصمود الشباب الليبي في ثورته السلمية التي استلهمها مت تاريخ ليبيا الممتد لللاف السنين ومن احدث التكنولوجيات تضامنا مع ثورتي تونس ومصر، ضد الديكتاتور القدافي والاقلية التابعة له والتي احتكر لصالحها السلطة والثروة وفرض قيما غير مشتركة بالكتاب الاخضر في التعليم والاعلام وكل مجالات الحياة والتي تتلخص في  العبودية والا ستعباد والاستبداد والنرجسية والحكرة والفساد والنهب، وحاول بذالك تدمير القيم المشتركة التي صنعها الشعب الليبي في تاريخه الطويل والتي تلتقي مع القيم العالمية المتضمنة حاليا في الاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان،يؤكد على مايلي:

1-يدعو كل الهيئات الدولية المعنية بحماية حقوق الانسان الحكومية،وعلى الخصوص منها مجلس حقوق الانسان ومجلس الامن  والمحكمة الجنائية الدولية  للتعجيل باتخاذ الاجراءات القانونية المطلوبة وانجاز المساطر المنصوص عليها من اجل محاكمة المسؤولين عن جريمتي الابادة الجماعية الجارية حاليا ضد كل مكونات الشعب الليبي والابادة الثقافية التي انجزت ضد الشعب الامازيغي الطواركي خلال الاربعين سنة ومساعديه بسياساته التي دمر بمقضاها مقومات هويتها الثقافية واللغوية وبنياتها المجتمعية ، وذالك باحالته المتهمين على المحكمة الجنائية الدولية.
2-ضرورة  استعمال الية التعاون الدولي  و اتخاذ كل الاجراءات الدولية الكفيلة بحماية  الشعب الليبي وتوفير المساعدة الفنية والحقوقية التي تمكنه من اجل مواصلة تحرره الفردي والجماعي وممارسة حقه في تقرير مصيره السياسي والاقتصادي والثقافي.
3-تعلن منظمة تاماينوت مساندتها ودعمها لثورة الياسمين التي انجزتها حركة شباب  تونس ولثورة مصر التي قادتها  حركة شباب 25 يناير  و لثورة حركة شباب 17فبراير والتي ابرزت كلها  ان شباب شمال افريقيا استوعب التاريخ النضالي لشعوب شمال افريقيا فصمد، واستوعب التكنولوجيات الحديثة فابدع الثورات السلمية ضد الاستبداد المحتكر للسلطات وللموارد والثروات والمحتكر للقيم بواسطة دساتير اوتشريعات مفروضة لحماية مصالح الاقليات المحتكرة.
4-تدعو حركات شباب  يناير وفبراير  في بلدان شمال افريقيا الى اليقظة والاستمرار في عملية التحرر الفردي والجماعي من خلال الاستمرار  في الاستفادة من احدث ما ابدعته الانسانية في مجال المعايير الدولية لحقوق الانسان الفردية
 (الاعلان العالمي لحقوق الانسانhttp://www.un.org/ar/documents/udhr/
والحقوق الجماعية للشعوب( اعلان الامم المتحدة جول حقوق الشعوب
والتي تضمن بصفة مزدوجة حقوق الافراد في تقرير مصيرهم الفردي وتضمن حق الشعوب والجماعات في تقرير مصيرها في اطار الوحدة الوطنية.
5- تهنئ منظمة تاماينوت شباب حركة 20فبرايرالمغربية  على مسيرتها السلمية التي انجزتها بنجاح وفي هدوء كامل والتي طالبت من خلالها باقرار دستور ديموقراطي والاعتراف باللغة الامازيغية لغة رسمية ومحاكمة المسؤولين على الفساد واسقاط الحكومة،وهو ما يعني ان الشباب واع بان المشاكل الكبرى التي تعاني منها بلادنا ويعاني منها شعبنا بكل مكوناته ناتجة عن غياب دستور ديموقراطي يعكس القيم المشتركة ويضمن فصل السلطات واقتسامها بما يحقق قدرة كل سلطة على توقيف تعسف الاخرى، ويكرس اقتسامها بين المركز والجهات من خلال جهوية سياسيةتعتمد المعايير الدولية لممارسة الحق في تقرير المصير من خلال التمتع بالحكم الذاتي في اطار الوحدة الوطنية.
6-تشيد منظمة تاماينوت باحترام الاغلبية من الساهرين على امن المسيرة لحق التظاهر السلمي في الكثير من المدن المغربية ،وتطالب باجراء تحقيق بشان عدد من احداث العنف والتخريب لمعرفة من يقف وراءاها خصوصا وانه سجل غياب الامن في بعض الاماكن التي وقعت فيها تلك الاحداث.
7-تدين منظمة تاماينوت اساليب الضغط والترهيب والبلطجة ولاهانة والضرب والاعتقال والاختطاف  التي استعملتها بعض الجهات الرسمية وغير الرسمية ضد شباب حركة 20 فبراير واعضاء من الهيئات المساندة سواء قبل او خلال اوبعد المسيرة السلمية في جميع انحاء المغرب  ، وتلح على ضرورة احترام الحق في التظاهر والاحتجاج السلمي وتطالب باطلاق سراح المعتقلين والمختطفين من شباب 20 فبراير.وتعلن عن مساندتها المتواصلة لشباب حركة شباب فبراير الى حين تحقيق فعلي لكامل مطالبها ،وتدعو المؤسسات الدستورية   الى التعجيل بالاستجابة لكل المطالب المطروحة قبل فوات الاوان وذالك من خلال انطلاق الحوار حول اقرار دستور ديموقراطي يضمن اقتسام السلط وااثروة ويعكس القيم المشتركة ، بمشاركة مباشرة من المكونات المتعددة لحركة شباب 20 فبراير .
منظمة تاماينوت الامازيغية
المكتب الوطني-الرباط –المغرب
 24/02/2011

samedi 19 février 2011

PDFM Maroc: بيان منظمة تاماينوت بشان ثورة الشباب ب تونس ومصر و...

PDFM Maroc: بيان منظمة تاماينوت بشان ثورة الشباب ب تونس ومصر و...: "ان المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت ،يهنئ الشعبين التونسي والمصري على انتصار ثورة الشباب التي اصبحت نموذجا سلميا للتغيير والثورة ض..."

مشروع ميثاق من اجل تجمع ديموقراطي فيديرالي تحت شعار: من اجل اقتسام السلطة والثروة والشراكة في القيم



تقترح اللجنة التحضيرية للحزب الديموقراطي الفدرالي المشروع التالي:
مشروع ميثاق من اجل تجمع ديموقراطي فيديرالي
تحت شعار:من اجل اقتسام السلطة والثروة والشراكة في القيم

ان التيارات والحركات والمجموعات والتنظيمات والهيئات والجمعيات والهيئات السياسية الموقعة والمنضمة،والتي تعتبر مرجعيتها الاساسية هي الاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والقيم العريقة التي لا تتناقض والقيم الكونية والتي ابدعتها شعوبنا  في شمال افريقيا وجسدها في حياتهم مثقفون و مفكرون كبار في تاريخ شمال افريقيا عامة والمغرب خاصة،
اولا :    بخصوص الوضعية السياسية الحالية  المشاكل الكبرى : تسجل :
1-   ان السياسات الاحادية التي تم اعتمادها مند الاستقلال ولمدة تتجاوز الخمسين سنة  هي التي انتجت التخلف بل والتقهقر المتزايد سنة بعد سنة في كل المؤشرات  التي  تعتمد عالميا لقياس التقدم والتنمية البشرية  والشفافية وحرية التنظيم وحرية التعبير والحكامة ،
2-   فاحتكار السلطة السياسية والقرارات السياسية والمناصب السياسية من طرف المركز  ومن طرف اقلية قليلة في هدا المركز ضدا على مصالح جميع الجهات أدى الى تركيز السلطة السياسية  والقرارات السياسية والمناصب السياسية في يد عائلات  محدودة ،وهو مانتج عنه انعدام الاهتمام بالقيم العالمية التي يجب احترامها في ممارسة السلطة نفسها من طرف الكثير من المستغلين لهده السلطة  وقراراتها ومناصبها وحرمان جميع الجهات من المشاركة الحقيقية في الحياة السياسية وصنع القرارات السياسية  واحتلال المناصب السياسية ،
3-   واحتكار الثروات والموارد والقرارات الاقتصادية ادى الى تكدس الثرواث والموارد الاقتصادية والقرارات الاقتصادية بين ايدي نفس الاقلية القليلة في المركز ضدا على مصالح أغلب المواطنات والمواطنين في الجهات المختلفة وهو ما أدى الى هيمنة قيم النهب والاغتناء الفاحش بدون أي احترام لحقوق شعبنا و لحقوق الافراد والجماعات،وجعل كل الاراضي والموارد والغابات  ،التي كانت  تخضع أصلا لنظام الملكية الجماعية تنتقل الى ملكية خاصة او لشركات بعدما تملكها الاستعمار بقوانين سرعان ما ورثتها دولة الاستقلال لتنقلها الى ملكية خاصة لمن يحتكرون السلطة في المركزمقابل دراهم رمزية او بواسطة قرار او مرسوم او وثيقة مزورة  
4-   واحتكار فرض القيم بواسطة التشريع أدى الى اقرار دستورغير ديمقراطي لا يعترف بالتعدد الثقافي واللغوي والقيمي الدي يعيثه شعبنا في المغرب ، وهو ما شكل حماية دستورية لفساد الأقلية القليلة  في المركز التي تستعمل  جميع الوسائل للاغتناء الفاحش  وحرمت الافراد والجماعات من المشاركة في الحياة الثقافية ومن التمتع بثقافاتها ولغاتها ، وحرمت حتى من استعمال أسماء أبنائها بلغتها .هدا ما خلق وضعا تدمر فيه الكرامة الانسانية للأفراد والجماعات ، و أدى الى انتشار القيم الأحادية والاستبدادية للأقلية  في المركز ضدا على القيم العريقة لشعبنا  وضدا على القيم الكونية المنسجمة مع تاريخ شعبنا، وحرم الشعب المغربي المتعدد من الشراكة في القيم ،  وأبقى على المغرب في وضعية ما قبل الديمقراطية  رغم أنه عاش اكثر من عشر سنوات في مرحلة الانتقال الديموقراطي ، وهي فترة جعلتنا جعلتنا نيأس منها ونتمنى لو تبتدئ مرحلة الانتقال الديموقراطي .
ثانيا : بخصوص الانتقال الديموقراطي :
1-    لقد تم انجاز عدة اصلاحات هامة لتمهيد الانتقال نحو الديموقراطية ( اصدار قوانين جديدة، انشاء تقسيم جديد للمحاكم باحداث المحاكمة الادارية والتجارية  اصدار مدونة الاسرة وانشاء المجلس الاستشاري  لحقوق الانسان واصدار ظهير اجدير حول انشاء المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ، وانشاء  هيئة الانصاف والمصالحة وتعويض المعتقلين السياسين،واعلان الحكم الداتي للصحراء والاعلان عن قرب اقرار الجهوية الموسعة، لكن طالت فترة الانتقال الديموقراطي ،  بل ان الحكومات التي تم تنصيبها لكي تنتقل بنا الى الديمقراطية  عادت بالمغرب القهقري ، فبعد ان كان المغرب في الدرجة رقم 111 يوم تأسيس الصندوق المعروف ب 111 تراجع المغرب طويلا خصوصا بعد الحكومة الغيرالديموقراطية المعينة سنة 2007 بسبب مقاطعة شبه كاملة لتلك الانتخابات. هده الحكومة التي عرقلت تنفيد توصيات هيئة الانصاف والمصالحة التي تدعو الى مراجعة الدستور ومراعاة مختلف المطالب لشعبنا ولمجتمعنا المتعدد.والأن لازلنا  لم نبدأ الانتقال نحو الديموقراطية ،
2-    ان الانتقال الديمقراطي يعني في كل أذهان الفاعلين السياسيين وكذلك في أذهان المفكرين والمثقفين  وكل طبقات الشعب الانتقال  من وضع لا ديمقراطي الى وضع ديمقراطي ، وفي جميع أنحاء العالم ارتبط انطلاق الديمقراطية باقرار دساتير جديدة  يتم اعدادها على اساس توافق كل الفاعلين وكل التيارات السياسية والثقافية وممثلي الجماعات والشعوب المختلفة التي تتعايش في حدود معينة، ودلك على اساس المعايير الدولية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب وعلى الخصوص المبادئ الاساسية للديمقراطية المحددة قي الاعلانات  والمواثيق الدولية لحقوق الانسان ،
ثالثا: الحركة السياسية الديموقراطية الحديثة وضرورة العمل لتسريع الانتقال الديموقراطي وبناء دولة ديموقراطية فدرالية :
              ان الاطراف الموقعة ادناه  والتي تشكل الحركة السياسية االديموقراطية الفدرالية الحديثة  المنبثقة من اعماق الشعب  وتعتبر المظهر السياسي لصمود الشعوب المغربي  تلتزم وتقترح وتطالب ،على اساس تعاون وتضامن وتشارك بين مكوناتها من أجل :
1-     المساهمة الجدية والفعالة مع جميع الاطراف الفاعلة بالتعجيل بالانتقال نحو الديموقراطية وذلك على أساس  المرجعية العالمية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب وطبقا للمعايير الدولية لحقوق الانسان والديموقراطية ،وعلى اساس الالتزام بمواجهة كل اشكال التمييز العنصري .
2-      العمل مع الجميع، على اساس مبادئ الحداثة  والديمقراطية والعقلانية والنسبية والمساواة وعدم التمييز فيما لا يتناقض والمعايير الدولية لحقوق الانسان من اجل اعداد مشروع دستور ديموقراطي .
3-     تؤكد المكونات الموقعة أنها ستعمل بجد من أجل  الانتقال  نحو الديمقراطية  من خلال تعزيز العمل السياسي السلمي والمضاد لكل أشكال العنف ودلك مع جميع الأفراد والجماعات والأطراف السياسية وذلك بدون أي تميز بسبب الجنس أو الدين أو العرق أو اللغة أو اللون أو أي سبب أخر ،
رابعا:ضرورة توفير شروط الانتقال  نحو الديمقراطية :
     ان المكونات الموقعة ترى أن من واجب كل المؤسسات الدستورية والسياسية والنقابية والاقتصادية والحقوقية والثقافية تجاه الشعب المغربي العمل على توفير شروط الانتقال نحو الديموقراطية التالية :
اولا:  فتح حوار وطني حول الانتقال نحو الديمقراطية وانشاء هيئة وطنية لاعداد مشروع دستور ديموقراطي  متوافق عليه على اساس المعايير الدولية للديمقراطية وحقوق الانسان  ودلك بشان القضايا الاساسية التي لايمكن بدونها الانتقال نحو الديمقراطية وهي في نظرنا تشمل :
1-     اقرار دستور ديمقراطي دستور ديموقراطي يضمن  فصل السلط واقتسامها ويضمن الحقوق الفردية والحقوق الجماعية طبقا للاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان
2-     الاعتراف باللغة الامازيغية لغة رسمية في الدستور المغربي
3-     اقرار نظام الجهوية السياسية على اساس احترام ممارسة الحق في تقرير المصير في اطار الوحدة الوطنية في افق اقرار دولة فيدرالية احتراما لتاريخنا العريق والممتد لالاف السنين  ودلك بما يضمن الشراكة في السلطة والقرارات السياسية والمناصب السياسية ،والشراكة في الثرواث والموارد والقرارات الاقتصادية ، والشراكة في القيم  من خلال دستور يعتمد الجهوية السياسية في افق اقرار نظام  فدرالي ديمقراطي ،
ثانيا :  اعادة النظر في كل القوانين التي تعوق حرية التنظيم او تضع قيودا على  حرية العمل السياسي وخصوصا منها قانون الاحزاب السياسية ، ودلك لفتح المجال لحرية  التنافس الحر والنزيه في اطار ديمقراطي ،
ثالثا : نطالب بحل الحكومة الحالية وانشاء حكومة انتقالية تشمل كل الحركات والتنظيمات والهيئات  السياسية التي لم تتورط في الفساد مع تمثيل كل الجهات ودلك من اجل السهر على عملية الانتقال الديمقراطي في فترة لاتتجاوز ستة اشهر ،
ثالثا:نطالب بالافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وكل معتقلي الراي بدون قيد او شرط واعتبار كل الاحكام الصادرة ضد الصحفيين ملغاة ووقف جميع المتابعات.

المشروع الذي اقترحته اللجنة التحضيرية للحزب الديموقراطي الفدرالي على التيارات السياسية الامازيغية في بداية سنة 2960/2010


مشروع ميثاق
 الحركة السياسية  الامازيغية
من اجل حق المشاركة في الحياة السياسية
ومواجهة كل اشكال التمييز
او من اجل الشراكة في (اواقتسام) السلطة والثروة والقيم

ان التيارات السياسية الموقعة  بعد اجتماعها  في الندوة الوطنية الاولى للتيارات السياسية الامازيغية الديمقراطية الحداثية والتي تعتبر مرجعيتها الاساسية هي الاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والقيم الامازيغية العريقة التي لا تتناقض والقيم الكونية والتي ابدعتها الشعوب الامازيغية في شمال افريقيا وجسدها في حياتهم مثقفون و مفكرون كبار في تاريخ شمال افريقيا عامة والمغرب خاصة،
اولا :    بخصوص الوضعية السياسية الحالية  المشاكل الكبرى : تسجل :
1-   ان السياسات الاحادية التي تم اعتمادها مند الاستقلال ولمدة تتجاوز الخمسين سنة  هي التي انتجت التخلف بل والتقهقر المتزايد سنة بعد سنة في كل المؤشرات  التي  تعتمد عالميا لقياس التقدم والتنمية البشرية  والشفافية وحرية التنظيم وحرية التعبير والحكامة ،
2-   فاحتكار السلطة السياسية والقرارات السياسية والمناصب السياسية من طرف المركز  ومن طرف اقلية قليلة في هدا المركز ضدا على مصالح جميع الجهات أدى الى تركيز السلطة السياسية  والقرارات السياسية والمناصب السياسية في يد عائلات  محدودة ،وهو مانتج عنه انعدام الاهتمام بالقيم العالمية التي يجب احترامها في ممارسة السلطة نفسها من طرف الكثير من المستغلين لهده السلطة  وقراراتها ومناصبها وحرمان جميع الجهات من المشاركة الحقيقية في الحياة السياسية وصنع القرارات السياسية  واحتلال المناصب السياسية ،
3-   واحتكار الثروات والموارد والقرارات الاقتصادية ادى الى تكدس الثرواث والموارد الاقتصادية والقرارات الاقتصادية بين ايدي نفس الاقلية القليلة في المركز ضدا على مصالح أغلب المواطنات والمواطنين في الجهات المختلفة وهو ما أدى الى هيمنة قيم النهب والاغتناء الفاحش بدون أي احترام لحقوق شعبنا لحقوق الافراد والجماعات وجعل كل الاراضي والموارد والغابات التي كانت  تخضع أصلا لنظام الملكية الجماعية ،وحافظت على حد أدنى من التضامن بين أبناء الجماعات من مالكيها أصبحت مجرد مجال تنهبه تلك الأقلية  المسيطرة في المركز والمتاطئين معها، وتستعمل كل الوسائل لانتزاع اجود الاراضي مستعملة كل السلطات والحيل ودلك بمجرد ما يوضع تصميم على مستوى المركز ( مثلا لاحداث سد )فيتم حرمان الافراد والجماعات الاصلية والسلالية من أهم مواردها. وقدأدى دلك الى تفقير الملايين من ابناء الجماعات التي كانت تتمتع بالحقوق الجماعية طبقا للقوانين الامازيغية العريقة على الاراضي والموارد والغابات وغيرها ،
4-   واحتكار فرض القيم بواسطة التشريع أدى الى اقرار دستور ممنوح وغير ديمقراطي لا يعترف بالتعدد الثقافي واللغوي والقيمي الدي يعيش به شعبنا في المغرب ، وهو ما شكل حماية دستورية لفساد الأقلية القليلة  في المركز التي تستعمل  جميع الوسائل للاغتناء الفاحش  وحرم الافراد والجماعات من المشاركة في الحياة الثقافية ومن التمتع بثقافاتها ولغاتها ، وحرمت حتى من استعمال أسماء أبنائها بلغتها .هدا ما خلق وضعا تدمر فيه الكرامة الانسانية للأفراد والجماعات ، و أدى الى انتشار القيم الأحادية والاستبدادية للأقلية  في المركز ضدا على القيم العريقة لشعبنا  وضدا على القيم الكونية المنسجمة مع تاريخ شعبنا، وحرم الشعب المغربي المتعدد من الشراكة في القيم ،  وأبقى على المغرب في وضعية ما قبل الديمقراطية  رغم أنه في مرحلة الانتقال الديموقراطي التي اصبح الجميع يشك في امكانية تجاوزها  ،
ثانيا : بخصوص الانتقال الديموقراطي :
1-    لقد تم انجاز عدة اصلاحات هامة لتمهيد الانتقال نحو الديموقراطية ( اصدار قوانين جديدة، انشاء تقسيم جديد للمحاكم باحداث المحاكمة الادارية والتجارية  اصدار مدونة الاسرة وانشاء المجلس الاستشاري  لحقوق الانسان واصدار ظهير اجدير حول انشاء المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ، وانشاء  هيئة الانصاف والمصالحة وتعويض المعتقلين السياسين،واعلان الحكم الداتي للصحراء والاعلان عن قرب اقرار الجهوية الموسعة، لكن طالت فترة الانتقال الديموقراطي ،  بل ان الحكومات التي تم تنصيبها لكي تنتقل بنا الى الديمقراطية  عادت بالمغرب القهقري ، فبعد ان كان المغرب في الدرجة رقم 111 يوم تأسيس الصندوق المعروف ب 111 تراجع المغرب طويلا خصوصا بعد الحكومة الغيرالديموقراطية المعينة سنة 2007 بسبب مقاطعة شبه كاملة لتلك الانتخابات. هده الحكومة التي عرقلت تنفيد توصيات هيئة الانصاف والمصالحة التي تدعو الى مراجعة الدستور ومراعاة مختلف المطالب لشعبنا ولمجتمعنا المتعدد.والأن لازلنا  في مرحلة الانتقال نحو الديموقراطية ،
2-    ان الانتقال الديمقراطي يعني في كل أذهان الفاعلين السياسيين وكذلك في أذهان المفكرين والمثقفين  وكل طبقات الشعب الانتقال  من وضع لا ديمقراطي الى وضع ديمقراطي ، وفي جميع أنحاء العالم ارتبط انطلاق الديمقراطية باقرار دساتير جديدة  يتم اعدادها على اساس توافق كل الفاعلين وكل التيارات السياسية والثقافية وممثلي الجماعات والشعوب المختلفة التي تتعايش في حدود معينة، ودلك على اساس المعايير الدولية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب وعلى الخصوص المبادئ الاساسية للديمقراطية المحددة قي الاعلانات  والمواثيق الدولية لحقوق الانسان ،
ثالثا: الحركة السياسية الامازيغية الحديثة وضرورة العمل لتسريع الانتقال الديموقراطي وبناء دولة ديموقراطية فدرالية :
              ان التيارات السياسية الامازيغية الموقعة ادناه  والتي تشكل الحركة السياسية الأمازيغية الحديثة  المنبثقة من اعماق الشعب الامازيغي وتعتبر المظهر السياسي لصمود الشعوب الامازيغية سياسيا في كل شمال افريقيا تلتزم وتقترح وتطالب ،على اساس تعاون وتضامن وتشارك بين تياراتها من أجل :
1-     المساهمة الجدية والفعالة مع جميع الاطراف المهتمة بالتعجيل بالانتقال نحو الديموقراطية وذلك على أساس  المرجعية العالمية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب وطبقا للمعايير الدولية لحقوق الانسان والديموقراطية ،وعلى اساس الالتزام بمواجهة كل اشكال التمييز العنصري .
2-      العمل مع الجميع، على اساس مبادئ الحداثة  والديمقراطية والعقلانية والنسبية والمساواة وعدم التمييز فيما لا يتناقض والمعايير الدولية لحقوق الانسان .
3-     تؤكد التيارات السياسية الأمازيغية الموقعة أنها ستعمل بجد من أجل  الانتقال  نحو الديمقراطية  من خلال تعزيز العمل السياسي السلمي والمضاد لكل أشكال العنف ودلك مع جميع الأفراد والجماعات والأطراف السياسية وذلك بدون أي تميز بسبب الجنس أو الدين أو العرق أو اللغة أو اللون أو أي سبب أخر ،
رابعا:ضرورة توفير شروط الانتقال  نحو الديمقراطية :
     ان التيارات السياسية الأمازيغية الموقعة ترى أن من واجب كل المؤسسات الدستورية والسياسية والنقابية والاقتصادية والحقوقية والثقافية تجاه الشعب المغربي العمل على توفير شروط الانتقال نحو الديموقراطية التالية :
اولا:  فتح حوار وطني حول الانتقال نحو الديمقراطية وانشاء هيئة وطنية لاعداد مقترح متوافق عليه على اساس المعايير الدولية للديمقراطية وحقوق الانسان  ودلك بشان القضايا الاساسية التي لايمكن بدونها الانتقال نحو الديمقراطية وهي في نظرنا تشمل :
1-     اقرار دستور ديمقراطي او تعديل الدستور الحالي  يبشكل يعترف بالهوية الامازيغية  والابعاد الاخرى المتعددة للهوية المغربية ،
2-     الاعتراف باللغة الامازيغية لغة رسمية الى جانب العربية مع اقرار التعدد الثقافي واللغوي ،
3-     اقرار نظام الجهوية السياسية على اساس احترام ممارسة الحق في تقرير المصير في اطار الوحدة الوطنية في افق اقرار دولة فيدرالية احتراما لتاريخنا العريق والممتد لالاف السنين  ودلك بما يضمن الشراكة في السلطة والقرارات السياسية والمناصب السياسية ،والشراكة في الثرواث والموارد والقرارات الاقتصادية ، والشراكة في القيم  من خلال دستور يعتمد الجهوية السياسية في افق اقرار نظام  فدرالي ديمقراطي ،
ثانيا :  اعادة النظر في كل القوانين التي تعوق حرية التنظيم او تضع قيودا على  حرية العمل السياسي وخصوصا منها قانون الاحزاب السياسية ، ودلك لفتح المجال لحرية  التنافس الحر والنزيه في اطار ديمقراطي ،
ثالثا : نطالب بحل الحكومة الحالية وانشاء حكومة وحدة وطنية تشمل كل الاتجاهات السياسية التي لم تتورط في الفساد مع تمثيل كل الجهات ودلك من اجل السهر على عملية الانتقال الديمقراطي في فترة لاتتجاوز ثلاث سنوات ،

mardi 15 février 2011

بيان منظمة تاماينوت بشان ثورة الشباب ب تونس ومصر والمسيرة السلمية بالمغرب


ان المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت ،يهنئ  الشعبين التونسي والمصري على انتصار  ثورة الشباب التي اصبحت نموذجا سلميا للتغيير والثورة ضد كل اشكال  الاستبداد والظلم والبؤس والفقروالحكرة والفساد الناتجة كلها عن احتكار كل السلطات واحتكار الثروات واحتكار القيم من طرف اقلية مهيمنة في المركز ضد كامل مكونات الشعبين التونسي والمصري ،ومن طرف المركز ضد كامل جهات البلدين. وانطلاقا من ان منظمتنا تعتمد المرجعية الدولية لحقوق الانسان وتناضل من اجل احترام حقوق الانسان وحقوق الشعوب كلها كبيرها وصغيرها في العالم عامة وفي شمال افريقيا وغربها بصفة خاصة ،باعتبارنا حركة ثقافية منبثقة من صمود الشعوب الامازيغية في كل بلدن شمالافريقيا من سيوا الى جزر كناريا، فاننا نعلن مايلي:
1-ان منظمة تاماينوت  تبارك ثورة الشباب التونسي والمصري وتساندها في صمودها واستمرارها في الاعتصام الى حين تحقيق مطالبها في انشاء حكومة مؤقتة بمشاركة قيادات الشباب او من يثقون فيهم والتزام الجيش بجانبها من اجل القضاء النهائي على كل اشكال الاستبداد والظلم والبؤس والفقر والفساد وذالك من خلال اقراردستور ديموقراطي يضمن فصل السلط التنفيذية والتشريعية والقضائية لكي تتمكن السلطة من وقف الاخرى عندما تتعسف، ويضمن اقتسام السلطات بين المركز والجهات من خلال انشاء حكومات وبرلمانات محلية تتمكن من تمثيلها في الحكومة الفدرالية والبرلمان الفدرالي،ويضمن اقتسام الثروات والموارد بطرقة تمكن كل جهة من ثرواتها ومواردها في اطار التضامن مع كل الجهات الاخرى. اننا متاكدون ان مواصلتكم للصمود سيؤدي الى موجات اقرار دساتير ديموقراطية حقيقية لاول مرة في الكثير من بلدان افريقيا واسيا والعالم.
2-ان منظمة تاماينوت ترى ان  الاحادية الاستبداية للا نظمة القائمة والتي لاتزال مستمرة رغم حدوث التغيير،و انكرت تبعا لذالك مبدأ التعدد الثقافي وهي انكرت وتنكر وجود الشعب القبطي و وجود الشعوب الامازيغية لمدة طويلة في سيوا  وفي تيطاوين وجيربا،ونفوسة،  وانكرت بذالك الهويات الثقافية واللغوية لهذه الشعوب ، بل ووضعت سياسات استيعايبة-ادماجية  للقضاء على شعوبها، وعلى الخصوص استعمال جميع الوسائل لتدمير هياكلها وبنياتها وانظمتها التقليدية التي تضمن لها التضامن لحماية ثرواتها ومواردها وثقافاتها ،لكي تنفرد بالافراد والقضاء النهائي على الجماعات للسيطرة على كل مواردها وثرواتها.وهي السياسات التي ادت الى الاضرار بكامل مكونات الشعب ،مما ادى الى اهدارالكرامة الفردية والجماعية.
3-لقد رسمتم  لشباب العالم عامة وشباب افريقيا خاصة طريقا جديدا لمواجهة الاستبداد المحتكر للسلطة والثروة والقيم.كما برهنتم على ان صمود الشباب في الاعتصام من اجل التحرر في ميادين وساحات التحريريمكنه اسقاط و قهر اعتى الدكتاتوريات.ومن المؤكد ان استمراركم في الصمود هو وحده الضامن لفك قلاع الاحتكارالمتبقية  الظاهرة منها والمستترة.
4- واذ نقول لكم من جديد:هنيئا لثورة الشباب التي استعانت باكثر الوسائل تطورا واسهلها استعمالامن اجل التحرر الفردي والجماعي واسقاط الاستبداد بصمود مختلف لا مثيل له في التاريخ فاننا نثير انتباهكم الى انه بدون الاعتراف الدستوري بالثقافة الامازيغية في سيوا-مصر وتيطاوين –توني  وانشاء مؤسسة لتعليمها والحفاظ عليها فان ن مصر وتونس ستفقدان ما تبقى من احدى اعرق واقدم لغاتها وثقافاتها  والتي تعتبر المفتاح الثقافي لفهم الكلمات الامازيغية الكثيرة لديكم مثل: أمون،مصر،سيوا،اسوان وتانيت ووتونس وتيطاوين وتالا .
5-ان منظمة تاماينوت تساند نضالات الشعب الجزائري من اجل تغيير النظام الدكتاتوري العسكري كما تساند الشعب الليبي في نضاله من اجل اسقاط الاستبداد و تدعو كل الانظمة القائمة في شمال افريقيا وغربها الى العمل باستعجال من اجل اقرار دساتير ديموقراطية تعترف بالشعوب الامازيغية وهوياتها االثقافية واللغوية وتضمن فصل السطات واقتسامها ،وتضمن اقتسام  الموارد والثروات وحمايتها، وتعكس القيم المشتركة وتثبيثها.وعلى هذه الانظمة ان تنتهز الفرصة حالا وتستجيب لهذه المطالب وكل مطالب الشعوب قبل ان تنفجر ثورات الشباب للمطالبة بالرحيل، لان الانتظار الى ذالك الحين لن ينفع معه حينئذ غير الرحيل.
6-ان منظمة تاماينوت تعتبر المطالب المعبر عنها من طرف المجموعات والحركات المتعددة في فيس بوك بشان الاوضاع بالمغرب مطالب ديموقراطية تساهم في تاكيد التحرر الفردي والجماعي و ترى ايجابيا سير جماهيرالشباب  للتضامن مع ثورة تونس ومصر والجزائر وليبيا ، والمشاركة في المسيرات السلمية التي تعمل من اجل التقدم في افق اقرار دستور ديموقراطي يعترف باللغة الامازيغية لغة رسمية ويقر مبدأ فصل السلطات واقتسامها ،بجانب اقتسام الموارد والثروات والشراكة في القيم.
منظمة تاماينوت الامازيغية
المكتب الوطني-الرباط- المغرب
15/02/2011

mercredi 9 février 2011

من اجل لجن محلية ديموقراطية فدرالية لحماية الموارد والثروات الطبيعية و لاقتسام السلطة والثروة والقيم

ان قصة انتقال واحة توزونين التي كانت جنة خضراء الى حدود سنة 2004 كما كتب عن ذالك السيد الحسين ارجدال في جريدة المساء  الاسبوع الماضي ثم تحولت بسبب انشطة شركة  كولدن اقا الى صحراء قاحلة ،ورحل نصف سكانها بينما يواصل النصف الباقي الاحتجاجات بدون جدوى تبرز ان احتكار السلطة حال دون الناس والوصول الى العدالة ، بينما ادى احتكار ثروة الذهب بتحالف بين السلطة والراسمال الى حرمان الناس من الاستفادة من مواردهم الطبيعية او حتى من الشراكة المثمرة لهذه الموارد.وبسبب احتكار القيم فان سكان توزونين محرومون من هويتهم الثقافية الامازيغية  ومن الاستفادة من الحق في الملكية الجماعية للاراضي والموارد الطبيعية بما فيها الذهب والمياه التي تضمنها القوانين الامازيغية التي الغيت بقوانين الدولة المستعمرة والموروثة عنها من طرف الدولة الوطنية  والحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال. فما هو الحل لمواجهة هذه الوضعية؟ .ان المبادرة الحرة الى تشكيل لجن محلية ديموقراطية فيديرالية من طرف هيئات المجتمع المدني او من طرف الافراد سيكون واحدة من الوسائل الديموقراطية السلمية لمواجهة اثار التدهور المتواصل الناتج عن احتكار السلطة والثروة والقيم.لو كانت هناك لجن محلية من اجل تحقيق هذا الهدف لما تواصل الفقر في مناطق تنتج الفوسفاط، ولما حرم ايت سغروشن  وسكان عين سلطان من مواردهم الطبيعية ، ولما حرمت قبيلة تاسكا اودرار من كل الموارد ولما حرمت قبائل في الجبال والسهول من اراضيهم الجماعية ومواردهم الطبيعية بدعوى انها ملك للدولة بعد ان انتزعها الاستعمار بقوانينه ولها الحق في بيعها او تخصيصها لصالح الاقلية التي تحتكر السلطة او للموالين لها .فلنعمل جميعا وفي جميع جهات المغرب من اجل المبادرة الى تشكيل اليات لحماية حقوقنا الفردية والجماعية في افق المساهمة في بناء مجتمع ديموقراطي فدراليي. حسن ادبلقاسم 

lundi 7 février 2011

Le fédéralisme et le régionalisme الفدرالية والجهوية

تعتبر الدول الفدرالية في العالم  الان  في مقدمة البلدان التي يتمتع فيها الناس  افرادا وجماعات ، شعوبا وقبائل  باكبر قدر من الحرية والحقوق والاحترام (سويسرا، الولايات المتحدة،كندا، المانيا( تليها الدول المنظمة في اطار الجهوية السياسية(اسبانيا مثلا) .في اغلب دول افريقيا هناك مركزية ادارية قوية واحيانا يتم الحديث عن الجهوية، الا انها غالبا ما تكون مجرد جهوية ادارية لا تاخذ بعين الاعتبار الافراد والجماعات  وحقوقها ،مما يجعل الجهوية الادارية  لاتختلف عن المركزية الصارمة.ولا يمكن الحديث عن الفدرالية والجهوية السياسية الا عندما يدخل شعار اقتسام السلطة والثروة والشراكة في القيم تحت المجهر من اجل التطبيق.
 للاطلاع على تحديد المصطلحات المذكورة
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjSpgJD35IGz0VYo8rSUrE2AniiINjWrFhnmKNRwI7GpAM432kPEQOT8FSXklmHga8dlZkKcsILn5Y7LqseGZnnvOr2Pzv-itqQ5gtaUr5jJdFCZex6FuvJgL413-HEZ92YN5B_fdOP1Y0/s200/AZA.jpg 

dimanche 6 février 2011

À quoi sert le paramètre « Ajouter le blog à nos listes » ?

À quoi sert le paramètre « Ajouter le blog à nos listes » ?

La séparation et le partage des pouvoirs ?=فصل واقتسام السلطات؟

للعمل بفعالية من اجل التحرر الفردي والجماعي يجب الانطلاق من ان تاكيد الهوية الثقافية هو اساس التحرر الفردي والجماعي كما جاء في اعلان ميكسيكو بشان السياسات الثقافية.لكم النضال تحت شعار : من اجل اقتسام السلطة والثروة والشراكة في القيم يجب اللانطلاق من معرفة مضمون الشعار من خلال التكوين الذاتي والجماعي المستمر.ولنبدأ  هنا بالحديث عن اقتسام السلطات.الامر هنا يتعلق بامرين.الاول يتعلق  بفصل السلطات الذي دعا اليه مونتيسكيو والذي يتعلق بما يفيد ان حماية الناس والمجتمع يستلزم ا استقلال السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائيةعن بعضها)وهذا ما يسمح للسلطةالقضائية ان توقف تعسف السلطة الاخرى. الامر الثاني يتعلق باقتسام السلطات بين مختلف جهات او كانتونات اولايات البلد وبين المركز.وهو ما يعني اقتسام السيادة باعتبارها ملكا للجميع مع تنازل يسمح بالتعايش في دولة ديموقراطية بجهات مستقلة ذاتيا او بكل بساطة في دولة فيدرالية.
عن اللجنة التحضيرية المؤقتة
حسن ادبلقاسم

Séparation des Pouvoirs فصل السلطات

اقتسام السلطات في الموسوعة الكندية:

انشاء اللجن التحضيرية للاعداد للمؤتمر التاسسيس للحزب الديموقراطي الفدرالي

يمكن انشاء لجنة تحضيريةمن طرف شخصين الى ثلاثة اشخاص رجالا ونساء وشبابا في اطار المساواة .الديناميكية تنطلق مباشرة وبسلاسة بمجرد الاجتماع او الاتفاق مباشرة او بالتواصل على النيت والاطلاع على الاوراق الاولية وانشاء لجنة تحضيرية مفتوحة لانضمام الاخرين او مجموعة تحضيرية على النيت فيس بوك مثلا واصدار بيان يرسل مع الاسماء والعناوين الى هذا الموقع الخاص باللجنة التحضيرية الوطنية المؤقتة.الامر يتعلق بعمل قانوني لا يحتاج الى تصريح ما دام الامر لايهم اجتماعا عموميا جماهيريا وفي هذه الحالة فان الاشخاص الثلاثة المنظمين يصرحون بعقدهم اجتما قبل 48 ساعة.لكن هذا امر غير ضروري في هذه المرحلة.بيان اي لجنة تحضيرية يتضمن الاشارة الى :عزم اللجنة على المشاركة في  المؤتمر التاسيسي للتنظيم او الحزب الديموقراطي الفدرالي الذي سينعقد في 28-30 اكتوبر 2011 والى شعار : من اجل اقتسام السلطة والثروة والموارد والشراكة في القيم .مع مبادئ المساواة بين الرجال والنساء واللغات والثقافات وضرورة الغاء كل اشكال التمييز
عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسيسي للحزب الديموقراطي الفدرالي
حسن ادبلقاسم

samedi 5 février 2011

Taymunt n Akccad n Akabar Ademoqrat Afederal-Amor lli radd ismun Agraw Amskar gh 28-30- Ktubr 2961/2011 Comité gh ddu tmatart :Taitaitt n tmasayin,timaxirin d watign.

اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسيسي للحزب الديموقراطي الفدرالي الذي سينعقد في 28-30اكتوبر 2011/2961 تحت
شعار :من اجل اقتسام السلطات الثروات والشراكة في القيم

Comité préparatoire du Congés constitutif du PDFM qui se tiendra les 28-30 Octobre 2011/2961
sous devise:Partageons, des pouvoirs,des ressources et des valeurs.

تايمونت ن ؤكشاد ن ؤكابار ءاديموقراط ءافيديرال -ءامور لي راد ئسمون ءاكراو نس ءامسكار غ 28-30 كتوبر 2961/2011 غ دو تماتارت ن :تيططيت ن تماسايين ، تيماخيرين دواتيكن.



يطمح هذا الموقع ان يكون تعبيرا عن االافكار الديموقراطية التي تحملها تيارات وجماعات ولجن واحزاب تطمع الى بناء مجتمعات ديموقراطية تنظم مستقبلا في اتحاد ديموقراطي فيدرالي تحت شعار : من اجل اقتسام السلطة واقتسام الموارد والشراكة في القيم من خلال الاستفادة من تاريخ الشعوب في نضالها من اجل الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان الفردية والجماعية بناء على المرجعية الدولية لحقوق الانسان الفردية والجماعية .وكل ذالك ينطلق من الوعي بالحق في تقرير المصير للشعوب والامم الصغيرة والكبيرة والعمل من اجل امتلاكه وتنفيذه من خلال مبدأ " التاكيد على الهوية الثقافية اساس التحرر االفردي والجماعي.وتوجد في شمال افريقيا الان العديدي من التيارات والتنظيمات والجمعيات والهيئات التي تسعى الى تحقيق هذه الاهداف .ومن بينها اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب الديموقراطي الفدرالي الذي سينعقد ايام 28-30 اكتوبر 2011 وهو سيكون مفتوحا لكل النساء والرجال ولكل فئات الشباب بدون اي نوع من انواع التميز في اطار المرجعية الدولية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب.

Taymunt n Akccad n Akabar Ademoqrat Afederal-Amor lli radd ismun Agraw Amskar gh 28-30- Ktubr 2961/2011 Comité
gh ddu tmatart :Taitaitt n tmasayin,timaxirin d watign.

Comité préparatoire du Congés constitutif du PDFM qui se tiendra les 28-30 Octobre 2011/2961
sous devise:Partageons, des pouvoirs,des ressources et des valeurs

من اجل عقد المؤتمر التاسيسي للحزب الديموقراطي الفدرالي //اقتسام السلطة والثروة والشراكة في القيم

في افق تطوير العمل التحضيري الذي تحملت مسؤوليته مؤقتا اللجنة التحضيرية للحزب الديموقراطي الفدرالي بهدف عقد المؤتمر التاسيسي ايام 28-30 اكتوبر 2011فاننا نامل بفتح هذه الصفحة الى تنسيق العمل المباشر في ارتباط بتواصل مباشر ومستمر.ننشر هنا مشروع القانون الاساسي وبعض الوثائق التي ستنير سبيل المبادرين الى تشكيل اللجن التحضييرية للحزب الديموقراطي الفدرالي في جميع جهات المغرب ، في المدن والقرى والاحياء والقطاعات المهنية والتي يمكنه ان تنضم مباشرة الى اللجنة التحضيرية الممؤقتة بممثل و ممثلة عنها على اساس ان يتم طبقا لمشروع القانون الاساسي ادناه الفديراليات التي ستكون لها السلطة الكاملة في التقرير طبقا للمساطر الديموقراطيةالتي توضع طبقا للمعايير العالمية لحقوق الانسان بدون اي تمييز بسب النسب او الجنس او اللغة او الدين او غير.
Tasentit a nskerkd n imawayn isertann imazighn
Ad nssdus tastratejit n:tawwuri s sin ifrawn:adelsan d usertan

Istma Aytma:azul fllawn(t)
Ar nttmnad masd yan krad isggasn ayad llan mnnaw imawayn isertanen imazighn:Akabar Ademoqrat Amazigh;Astay Amazigh Amyaway,Awala;izgzawn;Amzday Anamur;Taymunt n Autonomi n Rif,Taymunt n Autonomi n Sous d Taymunt N Ukccad n ukabar Ademoqrate Afederal
Nyalkamgh(msawadgh) d yan mnnaw ixfawn ad dynamizi ,afus gh ufus imawayn isertann imazighn f tgrat n atign imazighn s mad imcuckan d ismalln d titggarin timadlanin f izerfan ufgan d Imadann ad nsddu tawada tamazighte.
Illa fllagh ad nsenti s yan Usnifl ngratngh akk ,amr kra n usitti ad nswingm;nswwuri gh tguira ad naws gh usmmuti s yat tawwunkt tademoqratit tafederalit f(xf) illa yan ddustur ademoqrate ittersen f atign ssarnin ,yass tibdait n tmassayin ,tebdait n tmaxirin;isissn s tmagit d waal amazigh unsib,ad ur isitti yat.
Awttas nngh igat ad nsker(ng) ,afus gh ufus,yan igenzi gh nmun,nsissen s tamnnawt nngh;nski f iwttasn ssarnin;ad nizdair ad nsmass lqarar asertan ngru yat tamunt=tadusi f yan usnifl ademqrate.
Tasntit ad ,ighd nmcucka,tzdar ad tnddu gh umzwaru n usggas Amazigh yinnair 2960(12 yinnair 2010.
Hassan Id Balkassm
Amzwar n Taymunt n Ukccad n Ukabar Afederal Ademoqrate




مبادرة من اجل خلق الدينامية في اوساط التيارات السياسية الامازيغية
لتفعيل استراتيجية العمل بجناحين :ثقافي وسياسي
ايستما ءايتما:ْازول فلاون(ت)
تاكد لنا مند حوالي ثلاث سنوات انبثاق عدة تيارات سياسية امازيغية منها الاختيار الامازيغي و الحزب الديموقراطي الامازيغي واميواي للعمل الامازيغي و"اوالا"وامزداي انامور وازكزاون وحركة الحكم الداتي للريف وحركة الحكم الداتي لسوس واللجنة التحضيرية للحزب الديموقراطي الفدرالي التي اترأسها.لقد سبق لي ان التقيت بعدد من الاشخاص من بعض هده التيارات بهدف المبادرة جميعا الى خلق ديناميكية جديدة في اوساط هده التيارات على اساس القيم الامازيغية المنسجمة والقيم الكونية في تطابق مع الاعلاانات والاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب ودالك من اجل الدفع بالمسيرة الامازيغية نحو التقدم .
ويلزمنا ان نبدا بتبادل الاراء فيما بيننا بدون أي اقصاء لكي نتمكن من التفكير جميعا والعمل بعد دالك للمساهمة في الانتقال نحو دولة ديموقراطية فيديرالية يحكمها دستور ديموقراطي على اساس قيم مشتركة ،دستور يضمن اقتسام السلطات واقتسام الموارد والثروات ويقر بالهوية واللغة الامازيغية لغة رسمية دون انكار الابعاد الاخرى لهويتنا المتعددة.
الهدف هو ان نخلق نحن جميعا بتياراتنا المتعددة جبهة مشتركة من اجل اهداف مشتركة لكي نتمكن من التاثير في القرار السياسي وننشئ وحدة=قوة من اجل التغيير الديموقراطي.ادا توافقنا في هدا الاتجاه فان هده المبادرة ستنطلق في بدايةيناير من السنة الامازيغية الجديدة 2960(12 يناير 2010)بعقد ندوة للتبادل والتفكير من اجل العمل.
حسن ادبلقاسم رئيس اللجنة التحضيرية للحزب الديموقراطي الفدرالي
‏20‏-10‏-2009




Initiative pour dynamiser les tendances politiques Amazigh
Pour Activer la stratégie d’Action à deux
On constate depuis plus de trois ans l'existence ailles :culturelle et politique

Azul aytma istma de plusieurs tendances politiques Amazigh:Parti Democrate Amazigh Marocain,l'optionAmazigh;izgzawen;Parti Démocrate Amazigh;AMyway pour l action Amazigh ;AWALA;,Amzday Anamur;Commission d’Autonomie G Rif,Commission Autonomie G.Sous et leComité préparatoire du Parti Démocrate Fédéraliste .
J'ai déjà contacté quelques personnes pour initier ensemble la dynamisation de ces tendances politiques Amazigh sur la base des valeurs Amazigh en conformité avec les déclarations et les conventions internationales des droits de l'homme et des Peuples pour faire progresser Tawada Tamazighte.
On doit commencer par un échange entre nous,sans exclusion,pour réfléchir ensemble et agir ensuite pour contribuer à la transition vers un Etat démocrate fédéral avec une constitution démocratique sur la base des valeurs communes et qui garantie le partages des pouvoirs ,des ressources et la reconnaissance de l'identité Amazigh et langue Amazigh officielle sans nier d'autres dimensions.
L’objectif est de créer ensemble par nos tendances,en reconnaissant notre diversité un front commun avec des objectif communs pour pouvoir influencer la décision politique et construire une unité=force pour un changement démocratique.
Cette initiative, si on est d'accord, peut démarrer au début de l'année Amazigh le premier ynnayr2960 (12Janvier 2010) par une conférence d’échange.
Cordialement
Hassan Id Balkassm
Président du Comité Préparatoire
du Parti Fédéraliste Maroc

20/10/2009



اللجنة التحضيرية للحزب الديموقراطي الفدرالي
المؤسسة في اطار استراتيجية العمل بجناحين ثقافي وسياسي
بالرباط بتاريخ 23/07/2006

مشروع القانون الاساسي للحزب الديموقراطي الفدرالي
من اجل الشراكة في السلطة والثروة والقيم
*الفصل الاول :التاسيس:

بتاريخ 23 /07/2006 تاسيس لجنة تحضيرية بهدف الاعداد لتاسيس تنظيم سياسي بين المؤسسين الموقعين الذي يصل عددهم الى خمسمائة مؤسس 500 مؤسس بينهم على الاقل الثلث من النساء والثلث من الشباب من كل جهات المغرب الستة عشرة والذي خضع للظهير المتعلق بتنظيم وتاسيس الاحزاب السياسية رقم04/36 .
وهو مفتوح لكل المغاربة رجالا ونساء يعطي الاولوية للشباب في اطار المساواة وطبقا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان.
*الفصل الثاني: الاسم والمقر :
يحمل هدا التنظيم السياسي اسم" الجبهة الثقافية الديموقراطية الفدرالية " الحزب الديموقراطي الفدرالي " او الجبهة اليموقراطية من اجل الشراكة في السلطة والثروة والقيم.
رمز الحزب: العلم الامازيغي و حمامة بيضاء بجناحين مفتوحين على لوحة بالالوان الثلاثة من الاعلى الى الاسفل : ازرق ثم اخضر ثم اصفر .
يوجد مقره ب ويمكن تغييره بمجرد قرار من المكتب السياسي الفدرالي.
*الفصل الثالث: الاهداف : من اجل اقتسام السلطة والثروة والقيم
-يهدف هدا التنظيم السياسي الى مايلي :
1- تحقيق المشاركة الكاملة في الحياة الثقافية لكل المواطنين المغاربة بدون اي تمييز بسبب اللغة او الجنس او الاصل او الدين اوالعرق اوغيرها .
2- تحقيق المشاركة الكاملة في الحياة السياسية والعمل على ضمان ممارسة هدا الحق لكل الافراد والجماعات بدون اي تمييز من اي نوع .
3- الاقرار بالابعاد المتعددة للهوية المغربية وبالتعدد اللغوي والثقافي بالاعتراف الدستوري باللغة الامازيغية كلغة رسمية في اطار المساواة بينها وبين العربية .
4- ضمان الحريات الديموقراطية في المجالات الثقافية والسياسية والنقابية بجانب حرية التجمعات وحرية العقيدة .
5- تحقيق المساواة الكاملة بين الجنسين في الحقوق المدنية والحقوق السياسيةطبقا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان.
6- العمل على ارساء مجتمع ديموقراطي مسير بدولة الحق والقانون بناء على احترام مبداء فصل السلطات .
7- تحقيق المشاركة الكاملة للمواطنات والمواطنين في الحياة الاقتصادية للمجتمع .
8-الدفاع والحفاظ على البيئةوتوازنها مع المراعاة الكاملة للفصل8 من الاتفاقية الدولية حول البيئة .
9-العمل على نشر ثقافة التسامح والمساواة في الحقوق بين الرجال والنساء ونبذ كل اشكال التعصب والتمييز العنصري .
10- العمل على تطبيق كل الاعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وحقوق الشعوب بما في ذالك الاتفاقية 169 والاعلان العالمي بشان حقوق الشعوب الاصلية.
*الفصل الرابع: المبادئ:
يمارس هذا التنظيم السياسي في كل المجالات بناء على المبادئ التالية-:
-1- العقلانية - 2 -المساواة - 3- الديموقراطية - 4- الحرية -5 - التسامح -6-التحرر .7-االاحترام المتبادل.
*الفصل الخامس : الوسائل :
لتحقيق اهداف هذا التنظيم السياسي يعد برنامجا شاملا يعمل على تنفيده بكل الوسائل القانونية المشروعة .
وله تبعا لدلك ان ينظم المؤتمرات والندوات وينشر المجلات والجرائد والكتب وتوجه تاسيس هيئات متعددة كما يربط العلاقات وطنيا ودوليا وتعقد التحالفات الضرورية لتنفيد برنامجها وتشكل لجنا وهيئات مرتبطة بها.
*الفصل السادس : هياكل التنظيم الديموقراطي الفدرالي : هياكل الاحزاب هي :
-1 الكونكريس الفدرالي -2 المجلس الوطني الفدرالي-3 المكتب السياسي الفدرالي -4 المجالس الجهوية الفدرالية-5-الفروع والدوائر6-الخلايا واللجن.
الكونكريس الوطني الفدرالي :
*الفصل السابع:يعتبرالكونكريس الوطني الفدرالي اعلى هيئة تقديرية على المستوى الوطني . وهو الذي يحدد السياسة العامة للحزب ويصادق على خطة العمل في كل المجالات.
الفصل الثامن :يشكل الكونكريس الوطني الفدرالي من عدد متساو من المؤتمرين المنتخبين على مستوى كل جهة من الجهات الجغرافية الثقافية الاقتصادية على اساس مراعاة المبادئ والاهداف المحددة في هذا القانون.
الفصل التاسع ينعقد الكونكريس الوطني الفدرالي مرة واحدة كل ثلاث سنوات في اطار مؤتمر عادي يقرر ويناقش السياسة العامة والخطط وقضايا التحالفات وقضايا التنظيم والمالية على اثر تقرير ادبي يقدمه الرئيس باسم المكتب وتقرير مالي يقدمه امين المال بنفس الصفة .
الفصل العاشر- يحسم المؤتمر في كل القضايا الخلافية بعد الاستماع الى تقرير لجنة مختصة تتكون من ذوي الاختصاص من الاعضاء في المؤتمر تبعا لطبيعة القضايا المطروحة.
الفصل11 -يقدم التقريران الادبي والمالي وتفتح المناقشة في التقريرين تم تواصل اشغال المؤتمر على شكل اوراش عمل حول خطة العمل والستراتجية السياسية وخطة العمل في المجال التنظيمي والبيان العام للمؤتمر وخطة العمل في المجال المالي والثقافي وخطة العمل في مجال العلاقات والداخلية والخارجية مع مراعاة كل المعنيين بالحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية .
الفصل 12-للمؤتمر الوطني ان ينظر في مختلف القضايا بناء على جدول الاعمال الدي يقرره, بما في دلك تعديل القانون الاساسي الفصل 13- ينتخب الكونكريس الوطني الفدرالي مجلسا فدراليا بالاقتراع السري الذي ينتخب المكتب السياسي بنفس الطريقة .
الفصل 13ينعقد المؤتمر بناء على دعوة من المكتب السياسي الفدرالي او بقرار من المجلس الوطني واستثناء بناء على طلب جهتين على الاقل المجلس الوطني الفدرالي اوستة فروع من جهات متعددة.
الفصل 14يتكون المجلس الوطني الفدرالي من عدد من الاعضاء يتراوح بين واحد وعشرين الى 45 عضوا ممثلين بالتساوي بكل الجهات المنظمة في الحزب.
الفصل 15يجتمع المجلس الفدرالي مرتين في السنة على الاقل وهو الذي يسهر على متابعة الخطط السياسية والتنظيمية والثقافية ومافي الخطط فيما بين المؤتمرين .
الفصل 16- تقدم في كل دورات المجلس الوطني تقارير حول تنفيذ الخطط المقررة من طرف الكونكريس.
الفصل 17-ينعقد المجلس الوطني على شكل مجلس تاديبي كلما تعلق الامر باحد اعضائه او اعضاء المكتب الفدرالي .
المكتب السياسي الفدرالي:
الفصل 18-يتكون المكتب السياسي الفدرالي من عدد يتراوح مابين تسعة وواحد وعشرين عضوا ينتخبون من طرف المجلس الوطني الفدرالي من اجل تحمل مهام الرئاسة ونواب للرئيس مكلفين بمهام في مجالات التنظيم والعلاقات الداخلية والعلاقات الخارجية والسياسية الثقافية واللغوية وحقوق الانسان والسياسية الاقتصادية والاجتماعية بالاضافة الى امين للمال ونائبه ومكلفين بمهام في مختلف القطاعات ’ ويمكن للمكتب السياسي الفدرالي ان يستعين بلجن مختصة لانجاز وتنفيذ مهام وبرامج.
الفصل 19-يكون من بين اعضاء المكتب السياسي بالضرورة :
1-الرئيس ونائبه -2أمين المال .3نائبه.4- نائب الرئيس المكلف بالحريات العامة وحقوق الانسان
5-نائب الرئيس المكلف بالشؤون الثقافية 6- نائب الرئيس المكلف بالشؤون التنظيمية
7- نائب الرئيس المكلف بالشؤون الاقتصادية 8- نائب الرئيس المكلف بالشؤون الاجتماعية
9- نائب الرئيس المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات العامة .
ب -يقوم المكتب التنفيدي بتنفيد قرارات التنظيم السياسي ويهئ اجتماعات اللجنة المركزية ويسهر على حسن سير عمل التنظيم السياسي .
ج -يهئ كل نائب مشروعا للتقرير في مجال تكليفه ويوجهه للفدراليات لمناقشته ويقدمه للجنة المركزية للدراسة .

المجلس الجهوي الفدرالي:
الفصل 20-يتكون المجلس الجهوي الفدرالي من الاعضاء المتواجدين في الجهة او من يمثلهم بعد تاسيس الفروع.
الفصل21-ينعقد المجلس الجهوي الفدرالي مرتين في السنة على الاقل ويحضر فيه الاعضاء او ممثلون منتخبون بعد تاسيس الفروع تبعا للنظام الداخلي.
فروع الحزب الفدرالي الديموقراطي:
الفصل22-يمكن تاسيس فرع للحزب الديموقراطي الفدرالي في كل دائرة انتخابية ويسمى " دائرة الحزب د ف" او بمدينة ويسمي فرعا بمجرد ما يصل عدد اعضاء الحزب فيها الى واحد وعشرين عضوا داخل المغرب او خارجه تبعا لتواجد لاعضاء .
الفصل 23-يتم تاسيس الفروع على اساس الاقتناع بمبادئ الحزب واهدافه وبمجرد مايصل عدد الاعضاء الى واحد وعشرين عضوا توجه لائحة الاعضاء بصفاتهم وعناوينهم والهاتف والايمايل الى المكتب السياسي الفدرالي مع طلب من اجل تاسيس الفرع.
الفصل 23-يمكن لفرع واحد ان يغطي عدة دوائر في افق السهر على تاسيس فرع في كل دائرة.
الفصل24-يتكون كل فرع من المكتب(سبعة اعضاء على الاقل) والمجلس العام للدوائر او جمع عام للفرع اذا كان مركزا على دائرة واحدة .
الفصل25-ينضم كل فرع الى المجلس الجهوي الفدرالي تلقائيا بمجرد تاسيسه بواسطة من يمثله.
الخلايــــــــــــــــا :
الفصل26- يقوم كل عضو من اعضاء الحزب الفدرالي الديموقراطي بتاسيس خلية او عدة خلايا في دائرته السكنية او مجاله المهني وتتكون الخلية من ثلاثة اعضاء على الاقل او عشرة اعضاء على الاكثر يكون لها رئيس وامين المال ويستحسن اجتماعها مرة واحدة كل اسبوع.
الفصل 27-يكون من مهام اعضاء الخلية العمل على التوسع التنظيمي والتحسيس السياسي والحقوقي والثقافي والديموقراطي ’ويمكن للخلية ان تعمل على تاسيس فرع او عدة فروع في الجهة او في المدن على مستوى الدوائر.وتعمل الخلية في كل المجالات بواسطة تشكيل لجن يكون اعضاء الخلية مسؤولين مباشرين عليها او مشرفين على عملها في كل المجالات والقطاعات.





العضوية العملية والعضوية الشرفية :
الفصل 28-الحزب الفدرالي الديموقراطي مفتوح لكل المغاربة ذكورا واناثا بدون أي تمييز بسبب الجنس او اللغة او العرق او الدين او الاصل الاجتماعي او القومي.
الفصل29-يمكن لكل مغربي او مغربية لاتمنعه القوانين الجاري بها العمل ان يكون عضوا بعد استيفائه شروط العضوية في هذا التنظيم الساسي .
الفصل28-يشترط للعضوية في هذا التنظيم السياسي:
-ان ي(ت)كون مغربيا ذكرا اوانثى.
- الموافقة على مبادئ واهداف الحزب الديموقراطي الفدرالي بعد ان يكون على علم كامل بها .
- تقديم طلب عضوية الى احدى الهيئات المختصة في التنظيم
- اداء الاشتراك المحدد من طرف المكتب .
-صدور قرار بالموافقة وتسليم البطاقة من طرف احدى هيئات التنظيم المختصة .
ويجب ان يتركز عمل العضو على الدائرة الانتخابية او البرلمانية او على القطاع المهني او اخد القطاعات الاخرى الديناميكية داخل المجتمع
الفصل29-بخصوص العضوية الشرفية فانها تمنح بقرار من احدى الهيئات المختصة اعلاه لكل مواطن او مواطنة مغربية في الداخل والخارج يقدم خدمة خاصة للحزب الفدرالي الديموقراطي واهدافه ومبادئه.
التاديب في حالة الخروج عن مبادئ واهداف التنظيم السياسي.
الفصل 30-يختص المكتب السياسي والمجالس الجهوية ومكاتب الفروع في توجيه التنبيه الاولي ثم الانذار ثم التوقيف لمدة لاتتجاوز ستة اشهر في حالة ارتكاب خطا يمس مباشرة بمبادئ التنظيم السياسي اواهدافه من طرف احد اعضاء الهيئات المذكورة او احد المجالس او الفروع بعد ان يتم الاستماع الى المعني بالامر ان كان فردا اولمسؤول المجلس او مسؤول الفرع امام الهيئة الاعلى.
الفصل31-يستعيد المعني بالامر كل حقوقه مالم تقرر الهيئة التي اصدرت قرار التوقيف بعد احترام تتابع درجات التاديب احالته على اللجنة التاديبية التي تتكون من خمسة اعضاء مختصين منبثقين عن الكونكريس الوطني او المجلس الجهوي او الجمع العم للفرع.
العلاقة مع الجمعيات والمجتمع المدني:
الفصل 32-يمكن لاعضاء الحزب ان يعملوا في كل المجالات المهنية وغيرها كما يمكنهم ان يبادرو بخلق تنظيمات مدنية ونقابية وثقافية على اساس دعم الكاسب وفي اطار التوجهات البناءة التي تستهدف، ويدعم التنظيم السياسي كل التوصيات التي لاتتناقض مع الوارد اعلاه .


مالية الحزب الديموقراطي الفدرالي :
*الفصل 32-تتكون مالية الحزب من :
1 -واجبات اشتراك اعضائها ومساهماتهم .
- 2كل الاموال المسموح بها قانونافي اطار دعم الاحزاب السياسية .
3- الهبات والتبرعات والوصايا النقدية والعينية على الا يتعدى المبلغ الاجمالي لقيمتها مائة الف درهم في السنة بالنسبة لكل متبرع.
4-العائدات المرتبطة بالانشطة الاجتماعية والثقافية للحزب .
*الفصل 33: لايمكن حل هدا التنظيم السياسي الا بقرار ثلثي الجمعية ..بقية القرارات بالاغلبية المطلقة لاعضاء الكونكريس الوطني الذي يعين في هذه الحالة مصفيا اولجنة تصفية تحيل اموالها على هيئة مماثلة في المبادئ والاهداف.


اي افق للحركة السياسية الامازيغية
الافق الديموقراطي الفدرالي للمغرب
من اجل تنظيم سياسي فيدرالي منبثق من تاريخ الشعوب الاصلية في شمال افريقيا

1- لو نظرنا لتاريخنا تاريخ الشعوب الاصلية في شمال افريقيا لوجدناه ذا اسس فدرالية ولو تطلعنا لمستقبلنا لتامين الحرية والوحدة والسلام لفعلناه في افق فيدرالي.
ولو راجعنا المبادئ التي كانت لها الاولوية في حياة الشعوب الاصلية في شمال افريقيا لوجدنا انها هي ( التداول – الحرية – الفدرالية – الحق في تقرير المصير – الوحدة والسيادة على الاراضي والاقاليم و الموارد .
اسس الفدرالية في تاريخنا :

2- اما الاسس الفدرالية في ماضينا فتجدها لازالت حية في القبائل والجماعات الاصلية التي تسيرها القوانين الامازيغية او القوانين العرفية كما يحلو للبعض ان يسميها فهي منظمة تنتظيما فيدراليا تتمتع فيه كل قبيلة او جماعة اصلية بشخصية خاصة بها وفي الكثير من الاحيان قوانين خاصة بها كما الكانتونات السويسرية المنضمة في اتحاد فدرالي.
3- فلكل قبيلة او جماعة اصلية اراضيها او اقاليمها وغاباتها ومياهها وفضاؤهاها ومواردها الطبيعية الخاصة بها والتي تمارس عليها سيادتها كاملة في اطار قوانين وحدود معترف بها من طرف كل القبائل والجماعات الاصلية المجاورة . هذا هو الاساس الاول للفدرالية .
4- وتمارس كل قبيلة او جماعة اصلية سيادتها كاملة على اراضيها واقاليمها وغاباتها ومواردها الطبيعية في اطار الحفاظ عليها وعدم ال التفريط فيها وهي سيادة يعترف بها كل القبائل المجاورة .
وهذا هو الاساس الثاني الفدرالي :
5- وتشكل كل قبيلة او جماعة اصلية مؤسسات ينتخبها مجموع السكان في اطار تمثيل للاسر والمجموعات تنتخب في اطار ديموقراطي بتمثيلية وهذا هو الاساس الثالث للفدرالية.
6- وتعمل مجموعة من القبائل او الجماعات على تشكيل اتحادات او تحالفات من اجل تحقيق مصالحها الاقتصادية والسياسية والثقافية وضمانة هويتها وحدودها ومواردها ومؤسساتها وهو مايؤدي الى تشكيل هيئات عليا تسمح لهذه القبائل والجماعات بالحياة في اطار اوسع قد يسمى الكونفدرالية تتمتع في كل بكامل سيادتها وتتوحد من اجل امور محددة تتعلق بالدفاع بامور اخرى وهذا هو الاساس لواقع للفدرالية .
المبادئ المعتمدة للفدرالية في تاريخنا :
7- لم تكن تلك الاسس لتقوم بدون مبادئ مرتبطة بحماية كرامة الانسان والحق في تقرير المصير وحماية الحرية واستمرار المؤسسات والهوية الثقافية وحماية الاراضي والاقاليم والموارد الطبيعية وهو ما جعلنا نجد ديموقراطية متقدمة ومحددة في تاريخها لو تم تطويرها لكنا حاليا نعيش كما الكانتونات السويسرية التي تطورت من وضع مشابه لتاريخنا .
احترام الحق في الحياة :
8- فاول المبادئ الاساسية التي نجدها في القوانين الامازيغية احترام الانسان من خلال احترام الحق في الحياة ، فالقوانين الامازيغية لا تمارس فيها عقوبة الاعدام واقصى عقوبة في هذه القوانين هي " النفي ".
احترام كرامة الانسان :
9- والمبدأ الثاني يتمثل في احترام الكرامة الانسانية من خلال احترام " جسم الانسان "الذي لا يعاقب بالتعذيب او غيره من الاساليب الحاطة بكرامة الانسان ونجد في القوانين الامازيغية " ان العقوبات المالية " هي الوحيدة التي تمارس في حالة ارتكاب جنح او جنايات ولا تمارس اية عقوبات بدنية .
- المشاركـــــــة :
10- والمبدأ الثالث الذي نجده في القوانين الامازيغية هو مبدأ " المشاركة " حيث نجد ان كل الاسر والمجموعات تنتخب من يمثلها في اطار ديموقراطية كان يمكن للمراة ان تصل فيها الى ان تكون ملكة ( تيهيا " قبل الفتح الاسلامي ) وديموقراطية محددة بعد ذلك .
التداول :
11- والمبدأ الرابع الذي نجده في القوانين الامازيغية هو مبدأ التداول " حيث نجد ان كل المؤسسات الامازيغية ملزمة بتغيير اعضائها دوريا بالانتخاب واحيانا لاتتجاوز المدة سنة واحدة ( ولاتزال الجماعات الاصلية وهي غير الجماعات المحلية ) في المغرب تمارس بعض هذه القوانين وان كانت قد شوهتها ممارسات وزارات الداخلية بتعيين النواب .
12- والمبدأ الخامس الذي نجده في اطار القوانين الامازيغية هو الحق في تقرير المصير الذي تمارسه ليس فقط كل قبيلة داخل مجالها الترابي الجغرافي بل كل مجموعة داخل القبيلة نفسها حيث ان القبيلة التي تمارس حقها في تقرير المصير باستمرار من خلال الانتخابات والتداول لاتعرقل ممارسة هذا الحق لكل مجموعة بشرية حيث تمارس هذه حقها كاملا في مجالها االذين ينتخبون الا شكلا متقدما لممارسة مبدأ اللائكية . اما الفقيه او الطالب فانه يعين او يؤجر خدماته ثم يعزل بقرار لها ويقوم بمهام دينية دون المهام السياسية كل ذلك من اجل :
- لاستبدال الاستبدال بالديموقراطية .
- استبدال المركزية المطلقة بالديموقراطية الفدرالية مع احترام المجال الجغرافي للوحدات السكنية ذات التنظيم التقليدي الفدرالي مهما كان صغيرا مع التزامها بالوحدة داخل القبيلة او الفدرالية او الاتحاد الكونفدرالي .
التضامن :
13- واخيرا فاننا نجد مبدأ التضامن الذي نجده في القوانين الامازيغية من خلال تنفيذ عقوبة " ازواك ) او النفي وهي اقصى عقوبة ، حيث ان القبائل الاخرى التي ينفي اليها القاتل مثلا تلتزم بحمايته وتقديم العون الانساني له في اطار الاحترام الكامل . كما ان عائلة " القاتل " لا تعاقب بشكل جماعي بل يستمر بقية اعضائها في ممارسة حقوقهم داخل الجماعة بدون تمييز ،
اللاتيكية :
14- ومن بين المبادئ التي نجدها في تاريخنا مبدأ اللاتكية او فصل الدين عن السياسة والذي تمارسه القبائل الامازيغية في اخضاع " الشرع " او"الفقيه- الامام" للقوانين الامازيغية. ومااخضاع الفقيه ، او الامام او الطالب لقرار " اينفلاس " لاستبدال البروقراطية بالمشاركة.


17- لاستبدال الخلود من المناصب ( بالتداول )
18- لاستبدال احتكار السلطة باقتسام السلطة
19- لاستبدال احتكار الثروة باقتسام الثروة
20- لاستبدال الاهانة بالكرامة
21- لاحتكار الاستبدا بالسيادة على الاراضي والاقاليم والموارد الطبيعية على المستويات المحلية والجهوية والوطنية في اطار الوحدة الوطنية المحمة بالتضامن الاقتصادي وفي القيم.
22- لاستبدال القمع بالحرية
23- لاستبدال الاستلاب بالتفتح
24- لاستبدال الاصولية الدولتية باللائكية
25- لاستبدال التعدد الشكلي بالتعدد الحقيقي .
للمستقبل: نظام ديموقراطي فيدرالي :
26- لايمكن ان نتقدم نحو النظام الديموقراطي الفدرالي الا ببناء حركة ديموقراطية فيدرالية على شكل تنظيم سياسي .
27- العولمة مدمرة ولاستيعابها ومواجهتها لابد حركة فيدرالية تمكن الشعب من ممارسة الحق في تقرير المصير على كل المستويات وفي اطار الوحدة الوطنية .
28- لاقتسام السلطة لابد من حركة فدرالية
29- لاقتسام الثروة لابد من حركة فدرالية
30- لبناء القيم المشتركة لابد من حركة فدرالية .





ضرورة خلق تنظيم سياسي فدرالي لبناء القيم المشتركة
والانتقال الى مجتمع ديموقراطي تكون فيه السلطة والثروة مقتسمة

- لا مجتمع ديموقراطي بدون قيم مشتركة ولا مجتمع ديموقراطي بقيم مفروضة القيم المشتركة مصدرها الكرامة الانسانية الفردية والجماعية وتنبني من خلال المشاركة في الحياة السياسية في العمل في التخطيط في البلورة في اتخاد القرارات وفي مسلسل التنفيذ وفي اقتسام النتائج الايجابية . التجربة الانسانية العالمية تؤكد القيم المشتركة .
- القيم والمبادئ التي في الجزء الاول والتي تشكل جزءا من تاريخنا قيم الحرية – التداول احترام الحياة –احترام الكرامة الانسانية - المشاركة – والفدرالية واللائكية " لاتنعكس في القيم السائدة حاليا وهو ما يجعل المجتمع الحالي ( والنظام الحالي نظاما غير ديموقراطي ).
- هذه القيم المنبثقة من تاريخنا العريق و المجسدة في بعض الممارسات التي لايزال بعضها قائما لم تنعكس في القيم المشتركة بل كرست في الكثير من الاحيان القيم المضادة والتي مصدرها الاستبعاد الفردي والجماعي التي تم بناؤها على اساس " الفتح " و الاستعمار " وهو الاساس الذي انتج قيم الاحادية – والاستبداد واحتكار القرار واحتكار الثروة والموارد الموجود ،
- ان الاسباب العميقة لعدم انعكاس القيم الايجابية في تاريخنا على مستوى " القيم السائدة ناتجة بالدرجة الاولى عن الاقصاء من المشاركة بسبب طبيعة الوقائع المؤسسة للقيم السائدة ومصادرها .

- ان بناء القيم المشتركة التي تحترم الكرامة الانسانية وتمكننا من بناء مجتمع ديموقراطي - تستلزم المشاركة والعمل السياسي لتغيير الوضعية الراهنة وذلك من خلال بناء تنظيم ديموقراطي.


1996
العمل بجناحين ( ثقافي وسياسي )
اي افق لممارسة مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية

-ان اتجاهات العمل الممكنة تتمثل في :

-1 الاستمرار في العمل كعمل ثقافي صرف بعيدا عن اتخاداية مبادرات دات طابع سياسي والاكتفاء بتوجيه المطالب كهيئات ثقافية تستطيع ان تشكل مجموعة ضغط لن يسمع صوتها الابعد الانتقال الى نظام ديموقراطي الدي لن يحدث في المغرب الابعد 2010.
-2 العمل كهيئات ثقافية مع اتخاد المبادرات السياسية بل وممارسة اعمال سياسية مباشرة ’ وهدا لن يقبل بالتاكيد من طرف النظام بدريعة ان الجمعيات الثقافية ليس لها الحق في ممارسة السياسة .
-3 الاحتفاظ باسلوب العمل الحالي وتجديره باساليب اكثر تاثيرا بما في دلك خلق اطار سياسي من طرف الاطر الراغبة في ممارسة الفعل السياسي اي اختيار العمل بجناحين : الجناح الثقافي والجناح السياسي .
ان اقصاء الامازيغية بكل ابعادها كان بقرار سياسي . وهويستمر بالقرار السياسي,ولن يكون القرار الثقافي كافيا لتغيير القرار السياسي .
ان كل الهيئات التي تسيطر على ثروات الدولة وتوزعها تخضع للقرار السياسي وليس للثقافي مورد الابناء على قرار المجلس البلدي او الوزارة او المؤسسة . والقرار المتحكم في كل دلك قرار سياسي .
لقد ثبت من خلال بعض الصناديق التي " لم تغير" نتائجها في الانتخابات السابقة ان "المرشحين " الدين فازو في دوائرهم فازوا احيانا بعدد من الاصوات لايتجاوز المائتين من مجموع سبعمائة .
ان المرحلة مابين 1997 و 2010 هي مرحلة انتقالية نحو الديموقراطية في كل بلدان العالم الثالث . ان الحرية الاقتصادية والسوق الحرة ستفرضان الشكل السياسي الملائم: الديموقراطية السياسية .
ان الاعداد لهده المرحلة يفرض العمل بجناحين الجناح الثقافي والجناج السياسي .
ان النضال المزدوج في المجالين الثقافي والسياسي سيعمق الخبرة والمعرفة والفهم وسيفتح المجال للتطور خلال مرحلة الانتقال الديموقراطي ودلك من اجل فرض ممارسة حقيقية لحق المشاركة في الحياة الثقافية والحياة السياسة .
ان التاثير في حياة المجتمع الثقافية والسياسية يستلزم انخراط مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية في هده الحياة برمتها .
وبدون هدا الانخراط الواضح فان الافاق ستكون غير واضحة وسيظل مناضلوا الحركة الثقافية الامازيغية فريسة لليأس والشك تجاه بعضهم البعض , وهدا شئ سينتج التشتت والانسحابات . وفي كل ظرف انتخابي , اي في كل عملية سياسية كبرى ستفقد الحركة الامازيغية بعض المناضلين الدين يعتقدون ان وجودهم في موقع ولو في اطار انكار جزء من هويتهم قد يكون اكثر فعالية من البقاء بعيدا عن المشاركة في الحياة السياسية .
لقد تبين للجميع كيف تستطيع الجمعيات الثقافية العروبية التي لها ارتباط بجهة سياسية ان تستفيد من ثرواث المجالس البلدية والجماعات ومن ميزانيات مختلف المؤسسات .
وقد تبين قبل دلك لبعض الاحزاب التي كانت ترفض المشاركة في الحياة السياسية خلال الستينات والسبعينات كيف استفاد حزب الاستقلال مثلا من سياسته المزدوجة ( مع الحكومةوالمعارضة في نفس الوقت ) .
وهكدا وبناء على التبرك بهده السياسة استطاع الاتحادالاشتراكي مثلا ان يسيطر علىعدة مجالس بلدية وثرواتها وينفق من اجل اللقاءات العروبية مئآت الملايين كما في حالة اكدير مثلا , في حين يعبر رمزيا بقليل من السنتيمات عن دعمه لملتقيات الجمعيات الثقافية الامازيغية التي تحمل هم ثقافة سكان الاقليم .وقد تفضل هدا المجلس بناء على سياسته الثقافية وبقرارات توافق عليها وزارة الداخلية بتعريب مدينة اكد ير لدرجة انه قدلايجد المرء فارقا بين اسماء الازقة في اكدير والقاهرة اوبغداد . واكثر من دلك فان اكدير اوفلا اصبح في اللوحات " القصبة " .
ان ممارسة حق المشاركة في الحياة الثقافية لايمكن فصله عن ممارسة حق المشاركة في الحياة السياسية في مرحلة الانتقال الديموقراطي .
ان وجودنا وتاثيرنا وفعاليتنا بعد سنة 2010 مرتبط بفعاليتنا وفعلنا خلال مرحلة الانتقال الديموقراطي .
ان مرحلة الانتقال الديموقراطي (2010 1997 ) ستتميز بمايلي :
اولا : التوسع التدريجي لمجال ممارسة حقي المشاركة في الحياة الثقافية والحياة السياسية .
ثانيا : تعميق الاقصاء والتهميش موضوعيا اوداتيا لكل من لاينخرط في الفعل بالمشاركة بالفعل الثقافي والسياسي ودلك بفعل تقنينه من جهة وبسبب الجهل الناتج عن فهم العمل والتاثير في الحياة السياسية من جهة اخرى.
ثالثا : تركيز التعريب الدي سينتج تلقائيا عن التقارب المستمر بين الاتجاهات القومية العربية واتجاهات الحركة الاسلامية في مواجهة السياسة الثقافية للحركة الامازيغية التي تعتمد مبادئ العقلانية والحداثة والنسبية والديموقراطية .
ان تجنب الوقوع تحت آلالة المدمرة لمرحلة الانتقال الديموقراطي تستلزم:
1- الوعي باهمية ممارسة حق المشاركة في الحياة السياسية بجانب ممارسة حق المشاركة في الحياة الثقافية كحقين من حقوق الانسان
2- الدفاع عن احترام حق مناضلي الحركة الثقافية الامازيغية في المشاركة في الحياة السياسية وعدم التنازل عنه مهما كانت الاسباب وستكون هده واحدة من القضايا الكبرى لمرحلة الانتقال الديموقراطية .
3- العمل بجناحين " الجناح الثقافي والجناح السياسي" بشرط ان يخضع العمل في المجالين معا لقواعد تعامل واضحة وشفافة هدفها الاستراتيجي الاستفادة من مرحلة الانتقال الديموقراطي ( 2010 - 1997) للبقاء والتركيز بهدف تطوير فعاليتها في كل المجالات .
4- العمل بالضغط الديناميكي المتواصل على تعزيزعلاقاتها الثقافية والسياسية مع من يستهدف استراتيجيا انجاز مرحلة الانتقال الديموقراطي وارساء مجتمع ودولة ديموقراطية في نهاية هده المرحلة.
ومن اجل تحقيق هدا الهدف المزدوج ( البقاء والتاثير الفعال في الحياة الثقافية والحياة السياسية يجب ان لايضيع مناضلوا الحركة الثقافية الامازيغية فرصة النقاش حول استراتيجية العمل الامازيغي , بل عليهم ان ينطلقوا في التركيز والتاثير ودلك بتبني العمل بجناحين :
1- الجناح الثقافي : ويستمر في فعله وممارسته في اطار الجمعيات الثقافية و مجلس التنسيق مطورا افضل مايمكن التطوير ان امكن بناء على نفس المبادئ من اجل نفس الاهداف .
2- الجناح السياسي: يؤسس مناضلو الحركة الثقافية الامازيغية حركة سياسية تحت اسم " الجبهة الثقافية من اجل الديموقراطية " تبعا لمشروع القانون الاساسي المرفق نسخة منه بعد تغييره او تعديله.
فلنعمل جميعا من اجل تركيز العمل بجناحين لتعزيز موقفنافي مرحلة الانتقال الديمقراطي.1996