Messages les plus consultés

mercredi 9 février 2011

من اجل لجن محلية ديموقراطية فدرالية لحماية الموارد والثروات الطبيعية و لاقتسام السلطة والثروة والقيم

ان قصة انتقال واحة توزونين التي كانت جنة خضراء الى حدود سنة 2004 كما كتب عن ذالك السيد الحسين ارجدال في جريدة المساء  الاسبوع الماضي ثم تحولت بسبب انشطة شركة  كولدن اقا الى صحراء قاحلة ،ورحل نصف سكانها بينما يواصل النصف الباقي الاحتجاجات بدون جدوى تبرز ان احتكار السلطة حال دون الناس والوصول الى العدالة ، بينما ادى احتكار ثروة الذهب بتحالف بين السلطة والراسمال الى حرمان الناس من الاستفادة من مواردهم الطبيعية او حتى من الشراكة المثمرة لهذه الموارد.وبسبب احتكار القيم فان سكان توزونين محرومون من هويتهم الثقافية الامازيغية  ومن الاستفادة من الحق في الملكية الجماعية للاراضي والموارد الطبيعية بما فيها الذهب والمياه التي تضمنها القوانين الامازيغية التي الغيت بقوانين الدولة المستعمرة والموروثة عنها من طرف الدولة الوطنية  والحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال. فما هو الحل لمواجهة هذه الوضعية؟ .ان المبادرة الحرة الى تشكيل لجن محلية ديموقراطية فيديرالية من طرف هيئات المجتمع المدني او من طرف الافراد سيكون واحدة من الوسائل الديموقراطية السلمية لمواجهة اثار التدهور المتواصل الناتج عن احتكار السلطة والثروة والقيم.لو كانت هناك لجن محلية من اجل تحقيق هذا الهدف لما تواصل الفقر في مناطق تنتج الفوسفاط، ولما حرم ايت سغروشن  وسكان عين سلطان من مواردهم الطبيعية ، ولما حرمت قبيلة تاسكا اودرار من كل الموارد ولما حرمت قبائل في الجبال والسهول من اراضيهم الجماعية ومواردهم الطبيعية بدعوى انها ملك للدولة بعد ان انتزعها الاستعمار بقوانينه ولها الحق في بيعها او تخصيصها لصالح الاقلية التي تحتكر السلطة او للموالين لها .فلنعمل جميعا وفي جميع جهات المغرب من اجل المبادرة الى تشكيل اليات لحماية حقوقنا الفردية والجماعية في افق المساهمة في بناء مجتمع ديموقراطي فدراليي. حسن ادبلقاسم 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire